شهدت أسعار الذهب في مصر خلال العام الحالي ارتفاعًا كبيرًا بنسبة 26%، حيث زادت بقيمة 970 جنيهًا، بينما ارتفعت الأوقية عالميًا بنسبة 24% بقيمة 614 دولارًا. تأتي هذه الزيادة نتيجة لاضطرابات الاقتصاد العالمي، وتوتر العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إلى جانب التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية. انعكست هذه العوامل على السوق المصري، محدثةً تقلبات كبيرة في الأسعار.
ارتفاع أسعار الذهب عالميًا وتأثيره على السوق المصري
أوضح تقرير متخصص أن أسعار الذهب أنهت العام الماضي عند 3740 جنيهًا للجرام محليًا و2624 دولارًا للأوقية عالميًا. لكن مع تزايد حدة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وانتعاش التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية، ارتفعت الأوقية لتسجل أعلى مستوياتها بلاغًا 3248 دولارًا. انعكس ذلك بوضوح على السوق المحلي، مع تسجيل جرام الذهب عيار 21 مستويات قياسية بلغت 4700 جنيه، مدفوعةً بتحسن الطلب وتراجع الجنيه أمام الدولار.
تغيرات يومية ملحوظة في أسعار الذهب
شهدت السوق المصرية حركة سعرية نشطة مؤخرًا، إذ ارتفع سعر جرام الذهب عيار 21 بمقدار 130 جنيهًا خلال يوم واحد، إذ افتتح عند 4570 جنيهًا ووصل إلى 4700 جنيه. ترافق ذلك مع ارتفاع ملحوظ في سعر الأوقية بالبورصة العالمية، حيث استهلت التداولات عند 3175 دولارًا ووصلت إلى 3245 دولارًا قبل أن تستقر عند 3238 دولارًا.
عوامل رئيسية وراء الارتفاعات
يمكن تلخيص العوامل المؤدية إلى زيادة أسعار الذهب فيما يلي: