ترامب يكشف تفاصيل فحصه الطبي الأول في ولايته الثانية بعد 5 ساعات

خلال ولايته الثانية كرئيس للولايات المتحدة، خضع دونالد ترامب لأول فحص طبي شامل يوم 11 أبريل، حيث أكد أن الفحص قد سار بشكل جيد، معربًا عن شعوره بصحة جيدة ومستقرة. وفقًا لتصريحاته، فإنه أجاب بنجاح على الأسئلة الخاصة بالاختبار الإدراكي، مما يعزز ثقته بلياقته الذهنية والجسدية. التقرير التفصيلي عن حالته الصحية من المرتقب صدوره قريبًا، مما يُظهر رغبة الإدارة في الشفافية.

تصريحات ترامب بعد فحصه الطبي

عقب خضوعه للفحص الطبي، تحدث ترامب مع الصحفيين أثناء وجوده على متن طائرة الرئاسة، مشيرًا إلى أن نتائج الفحص كانت إيجابية. وأكد أنه ينتظر نشر التقرير الطبي الرسمي خلال اليوم التالي. وعلى الرغم من ذلك، لم يُفصح ترامب عن تفاصيل دقيقة تتعلق بالفحص، لكنه صرح بأن النتائج أظهرت أداءً جيدًا، مع وصفه لروحه وقلبه بحالة “طيبة جدًا”.

رحلة إلى فلوريدا بعد الفحص

بعد قضاء حوالي خمس ساعات في مستشفى والتر ريد الطبي العسكري الوطني، توجه ترامب إلى ولاية فلوريدا مساء نفس اليوم. وكشفت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن طبيب ترامب سيصدر قريبًا ملخصًا لمشاركة النتائج الأبرز للفحص. عادةً ما تقتصر التقارير على عرض معلومات عامة عن اللياقة البدنية، مع الحفاظ على خصوصية السجلات الطبية التفصيلية.

تاريخ الفحوصات الطبية لترامب

لم يظهر أي تقييم صحي رسمي وشفاف لترامب منذ 2018. وخلال حملته الانتخابية لعام 2024، لم يقدم تفاصيل كافية عن حالته الصحية رغم وعوده بذلك. في الفحص الطبي لعام 2018، وصفه طبيب البيت الأبيض حينها، الدكتور روني جاكسون، بأنه في “حالة ممتازة” بالنسبة لعمره. التقييم أشار إلى بعض المشكلات مثل ارتفاع الكوليسترول والوردية، إلى جانب تصنيفه “زائد الوزن” استنادًا إلى مؤشر كتلة الجسم.

ما يمكن توقعه في التقرير الجديد

رغم التأكيدات بالتزام الشفافية، يظل إصدار تفاصيل دقيقة عن الحالة الصحية للرؤساء الأمريكيين مسألة مثيرة للنقاش. مثلما حدث في السابق، من المحتمل أن يركز التقرير القادم على نتائج عامة للإشارة إلى سلامة الرئيس دون التعمق في التفاصيل.

close