تشهد الساحة التقنية ترقبًا واسعًا لإطلاق هاتف “آيفون” القابل للطي، الذي يُنتظر أن يقدم مزيجًا من الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة. تشير التقارير إلى احتمالات الكشف عنه بحلول عام 2025، حيث تُخطط آبل لدخول هذا السوق الناشئ بقوة عبر جهاز يتمتع بمواصفات متطورة وتصميم فريد يناسب احتياجات المستخدمين المتزايدة. فهل سيكون هذا الهاتف ثورة جديدة في عالم التقنية؟
خطة الإنتاج والإطلاق
من المتوقع أن تدخل آبل مرحلة الإنتاج لهاتفها القابل للطي في الربع الثالث من عام 2025. ومن أجل ضمان جودة المنتج وفعالية الأداء، تخطط الشركة لإطلاق الإنتاج الضخم في الربع الرابع من عام 2026. تشير التوقعات إلى شحن 3-5 ملايين وحدة خلال عام 2026، مع احتمالية وصول شحنات الجيل الثاني إلى 20 مليون وحدة بحلول عام 2027.
تعزيز تجربة الذكاء الاصطناعي
سيكون “آيفون” القابل للطي مزودًا بقدرات ذكاء اصطناعي ترفع من مستوى التكامل مع التطبيقات اليومية. الشاشات الأكبر ستُحسّن التفاعل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يُتيح للمستخدم تنفيذ مجموعة متنوعة من المهام مثل التفاعل مع روبوتات الدردشة واستعراض الخرائط بشكل أكثر وضوحًا.
عودة Touch ID بتصميم مبتكر
من الميزات المتوقعة عودة تقنية Touch ID، ولكن عبر زر جانبي بدلاً من الشاشة. يأتي هذا الحل كبديل لميزة Face ID التي قد تكون غائبة بسبب التصميم النحيف للهاتف والمساحة الداخلية المحدودة. التصميم قد يكون شبيهًا بالكتاب، مع شاشة داخلية كبيرة قياسها 7.8 بوصة وأخرى خارجية أصغر بحجم 5.5 بوصة.