توقع بنك قطر الوطني “QNB” أن يواصل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تخفيض أسعار الفائدة في وقت لاحق من عام 2025، رغم استمرار ارتفاع معدلات التضخم فوق المستوى المستهدف. يأتي هذا التوجه وسط مخاوف اقتصادية تتعلق بزيادة التوترات التجارية وانعكاساتها السلبية، كالضغوط التضخمية المؤقتة واحتمالات الركود، بالإضافة إلى تراجع مؤشرات ثقة المستهلكين والمستثمرين.
تغير الأولويات الاقتصادية في الولايات المتحدة
شهدت السياسات الاقتصادية في الولايات المتحدة تغيرًا ملحوظًا مع إدارة الرئيس الأمريكي الجديدة. فقد دفعت التوجهات الجديدة، مثل فرض تعريفات جمركية وزيادة الكفاءة الحكومية، إلى تحوّل المخاطر الاقتصادية من “فرط النشاط” إلى احتمالات الركود. وهذا الأمر أثّر سلبًا على سوق الأسهم ومبيعات التجزئة، حيث دخلت المؤشرات الرئيسية في مرحلة تصحيح بعد انخفاضات حادة.
تحديات الاحتياطي الفيدرالي في ظل الغموض الاقتصادي
يعمل الاحتياطي الفيدرالي وسط حالة من عدم اليقين الاقتصادي، حيث يشهد الاقتصاد الأمريكي تباطؤًا ملحوظًا مع انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.8% بالربع الأول من العام الحالي. يضاف إلى ذلك المستويات المتقلبة لأسعار الفائدة، مما يعقّد عملية اتخاذ القرارات المتعلقة بالسياسة النقدية ويؤدي إلى استجابات متباينة في الأسواق المالية.
عوامل تدعم خفض أسعار الفائدة
أوضح التقرير عاملين رئيسيين يدعمان خفضًا إضافيًا لأسعار الفائدة: