وفاة إبراهيم شيكا، لاعب كرة القدم المصري السابق ولاعب نادي الزمالك، جاءت كخبر مليء بالحزن والأسى لمحبيه. بعد معاناة طويلة مع مرض سرطان المستقيم، رحل عن عمر يناهز 27 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا من المحبة والتقدير في قلوب جمهوره. يعتبر رحيله تذكيرًا مؤثرًا بتحديات مرض السرطان وأثره النفسي والاجتماعي.
صراع إبراهيم شيكا مع المرض
بداية معاناته انطلقت عندما تم تشخيص إصابته بسرطان المستقيم، وهو مرض يصيب الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة. تعرضت حالته الصحية لتدهور كبير، مما استدعى نقله إلى العناية المركزة في مارس الماضي. وأشارت زوجته، هبة التركي، إلى أنه لم يتمكن من قضاء أولى أيام شهر رمضان وسط أسرته، مؤكدة أنه كان بحاجة لدعاء الجميع.
ردود فعل الجماهير
تفاعل جماهير كرة القدم المصرية، وخاصة أنصار نادي الزمالك، بحزن بالغ إثر خبر وفاة إبراهيم شيكا. مظهره الأخير، بوزنه الذي انخفض بشكل ملحوظ، أثار القلق والتعاطف من المتابعين الذين كانوا يتمنون له الشفاء العاجل. يمثل رحيله خسارة مؤلمة في سن مبكرة لعالم كرة القدم.