وزير التعليم: زيارة 400 مدرسة بالمحافظات دون توجيه أي لوم للمديرين

أشار الكاتب الصحفي رفعت فياض في مقاله المنشور بصحيفة الأخبار إلى تفاصيل مثيرة حول زيارة وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف لبعض مدارس محافظة المنوفية. تضمنت الجولة حادثة وفاة مؤسفة لمدير إدارة الباجور التعليمية، الأستاذ أسامة بسيوني، عقب زيارة الوزير لإحدى المدارس هناك. أثارت هذه الحادثة اهتمامًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وطرح العديد تساؤلات حول ما جرى خلال تلك الزيارة.

زيارات مفاجئة لتعزيز الأداء وتحقيق الشفافية

أكد وزير التربية والتعليم أنه قام بزيارة 400 مدرسة على مستوى الجمهورية دون سابق إنذار. هدف تلك الزيارات هو تقييم الوضع التعليمي ومعرفة الاحتياجات الفعلية، حيث يفضل العمل المباشر مع مديري المدارس لتقديم الدعم دون إحراج أو قيود. وأشار إلى أن هذه المنهجية تتيح الفرصة لحوار مفتوح وفعّال، مما يساهم في تحسين بيئة التدريس.

ردود أفعال حول الحوادث المؤسفة

حول واقعة مدرسة “الشهيد طيار محمد عادل شبل”، أوضح الوزير أنه لم يكن بينه وبين الأستاذ أسامة بسيوني أي تبادل مباشر للأحاديث أثناء زيارته. وأكد أن الراحل غادر المدرسة بشكل طبيعي بعد الترحيب به، مشيرًا إلى أن أي سلبيات تُكتشف أثناء الجولات تكون مسؤولية مدير المدرسة مباشرة، حتى يتم التعامل معها بوضوح وشفافية.

أهداف واضحة لتطوير التعليم

تركز وزارة التربية والتعليم على تحسين الأداء المدارسي وتحقيق بيئة تعليمية ملائمة من خلال جولات ميدانية مستمرة. وتهدف هذه التحركات إلى:

  • تحديد أولويات التطوير والاستجابة السريعة للاحتياجات.
  • تعزيز روح المبادرة بين مديري المدارس ومسؤوليها.
  • تطبيق معايير جديدة للرقابة والمتابعة لتحقيق التقدم التعليمي.

يسعى الوزير من خلال هذه الجولات إلى خلق مناخ من الثقة بين الإدارة التعليمية والكوادر التدريسية. ومع ذلك، تظل الحوادث المؤسفة مثل وفاة الأستاذ أسامة بسيوني تسلط الضوء على التحديات المعنوية والإنسانية التي يواجهها العاملون في هذا القطاع الحيوي.

close