طلاب سوهاج يتألقون في النسخة الأولى من برنامج “الإعلامي الصغير”

شاركت مديرية التربية والتعليم بمحافظة سوهاج في النسخة الأولى من مسابقة “الإعلامي الصغير”، التي تُعد واحدة من المبادرات المهمة التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم بهدف دعم المواهب الطلابية في الإعلام. تُنظم المسابقة على مستوى الجمهورية تحت إشراف الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، لتعزيز مهارات الطلاب وتنمية وعيهم الوطني بما يتماشى مع رؤية القيادة السياسية لتطوير شخصية متكاملة للأجيال الجديدة.

تمثيل سوهاج بثلاثة طلاب مبدعين

مثل محافظة سوهاج ثلاثة طلاب متميزين من مختلف المراحل التعليمية:

• الطالب سيف محمود عباس من المرحلة الابتدائية
• الطالب أمين أمين السيد من المرحلة الإعدادية
• الطالب محمد رفعت عبدالسميع من المرحلة الثانوية

تميز اختيارهم بمعايير دقيقة لضمان التنوع والعدالة، وقد أظهروا قدرة مميزة في الأداء والتعبير الإعلامي، ما يعكس استعدادهم للمنافسة على مستوى وطني.

دعم المواهب الإعلامية وتنمية الثقة بالنفس

أوضح وائل بدوي، المشرف المسؤول عن المسابقة في مديرية سوهاج، أن الهدف من المشاركة هو تعزيز المهارات القيادية والشخصية للطلاب، إلى جانب تدريبهم على التقديم الإعلامي بأسلوب احترافي. تهدف المسابقة إلى اكتشاف جيل شاب من الإعلاميين القادرين على التميز في المجالات التلفزيونية والصحفية، مع التركيز على القيم الأخلاقية وفنون التواصل.

مسابقة بمشاركة وطنية واسعة

شهدت المسابقة انضمام 81 طالبًا وطالبة من جميع محافظات مصر، ثلاثة طلاب من كل محافظة يمثلون مختلف المراحل الدراسية. تضمنت مراحل التقييم اختبارات متقدمة تشمل المهارات الصوتية، استخدام لغة الجسد، التعامل مع الكاميرا، وإعداد التقارير الإعلامية، مما أظهر مدى الاحترافية التي اكتسبها المشاركون.

الإعلام كأداة لبناء الوعي الوطني

أكدت الدكتورة إيمان محمد حسن، رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، أن المسابقة تمثل فرصة حقيقية لتأهيل أجيال جديدة واعية بقضايا وطنها. كما أثنت قيادات الوزارة ولجنة التحكيم على الإبداع الذي قدمه الطلاب، مؤكدة أن هذا المشروع يهدف إلى بناء جيل إعلامي يواكب تطورات العصر ويقدم محتوى هادف.

ترقب النتائج وتوجهات مستقبلية

من المتوقع إعلان نتائج المسابقة بنهاية الشهر وسط اهتمام كبير من المشاركين وأسرهم. تُعَد هذه المسابقة خطوة أولى نحو تعزيز المهارات الإعلامية لدى الشباب، مما يفتح لهم آفاقًا واسعة للمستقبل في مجالات الإعلام المختلفة، ويعزز دورهم في تمثيل مجتمعهم بفخر واحترافية.