نفت وزارة التربية والتعليم بشكل قاطع، الشائعات المتداولة حول إقالة الدكتور محمد عبد اللطيف من منصبه كوزير للتربية والتعليم وتعيين الدكتورة صفاء شحاتة بدلاً عنه. أكدت مصادر رسمية استمرار الدكتور عبد اللطيف في ممارسة مهامه، مع متابعة دقيقة لملفات العملية التعليمية، مشددة على أهمية الاعتماد على المعلومات الصادرة من الجهات الرسمية فقط.
الدكتور عبد اللطيف يواصل متابعة العملية التعليمية
أوضحت المصادر أن الوزير الحالي يشرف شخصيًا على جميع الملفات المتعلقة بالتعليم، بما في ذلك التحضيرات الجارية لامتحانات نهاية العام. وبيّنت أن الأمور تسير وفقًا للجداول المعتمدة مع الالتزام الكامل بضمان انسيابية العملية التعليمية. هذه المتابعة الدقيقة تعكس الجهود المبذولة لتعزيز الاستقرار التعليمي في مرحلة حساسة من العام الدراسي.
الشائعات تهدف إلى إثارة البلبلة
وصفت المصادر التقارير المتداولة بكونها شائعات غير موثوقة تهدف لإثارة القلق بين الطلاب وأولياء الأمور والعاملين في القطاع التعليمي. وأكدت أن هذه الأخبار لا تستند إلى أي مستندات أو دلائل رسمية. يُرجح أن هناك أطرافًا تسعى لنشر هذه المعلومات المغلوطة لزعزعة الثقة في النظام التعليمي، خاصة في فترة تتطلب تركيز جميع الجهود على نجاح الامتحانات والاستعدادات النهائية.