فرص التعليم العالي في دبي تجذب الأنظار بمعرض بكين الدولي

تسعى دبي لترسيخ مكانتها كوجهة تعليمية عالمية من خلال المشاركة في معرض «جولة التعليم الدولي الصيني» المنعقد في بكين. يهدف الحدث إلى تسليط الضوء على فرص التعليم العالي في دبي وجذب الطلاب والكوادر التعليمية من الصين، في إطار استراتيجيات طموحة تتماشى مع أجندة التعليم 2033 والأجندة الاقتصادية والاجتماعية “D33”.

أهداف المشاركة في المعرض

تركز دبي على تقديم نموذج تعليمي مبتكر من خلال المشاركة في فعاليات دولية تستهدف تعزيز التعاون التعليمي بين الدول. يهدف وفد «الدراسة في دبي»، بقيادة هيئة المعرفة والتنمية البشرية، إلى استقطاب المزيد من الطلاب الدوليين، مع تسليط الضوء على البيئة التعليمية المتنوعة التي تتميز بها دبي. ويأتي ذلك بالتعاون مع جهات حكومية مثل دائرة الاقتصاد والسياحة وغرف دبي.

مكانة دبي في التعليم العالي

توفر دبي منظومة تعليمية شاملة تجمع بين الابتكار وجودة التعليم. يشير الدكتور وافي داوود إلى أن دبي تستشرف المستقبل بتبنيها نظاماً تعليمياً يواكب التغيرات العالمية. من هذا المنطلق، تعمل الإمارة على بناء شراكات استراتيجية مع دول مثل الصين لتعزيز تبادل المعرفة وجذب المواهب الأكاديمية.

دور مجمّع دبي للمعرفة ومجموعة تيكوم

تمثل مشاركة مجمّع دبي للمعرفة ومجموعة تيكوم في المعرض خطوة هامة نحو تعزيز سمعة دبي كوجهة تعليمية عالمية. وفقاً لمروان عبدالعزيز جناحي، هذه المشاركة تبرز التزام دبي بتوفير بيئة حاضنة للإبداع والابتكار في قطاع التعليم. كما يعكس ذلك الحرص على تعزيز التعاون مع مؤسسات تعليمية رائدة.

مشاركة الجامعات العالمية

يشمل المعرض حضوراً واسعاً لعدد من الجامعات العالمية الكبرى التي تملك مقرات في دبي. وتسهم هذه المشاركة في تقديم دبي كمنصة تعليمية تجمع بين الثقافات وتطرح برامج أكاديمية تنافسية على مستوى عالمي. هذا التقارب يعزز جاذبية الإمارة كوجهة مثالية للطلاب الدوليين.

عوامل جذب الطلاب الدوليين

تتنوعة الأسباب التي تجعل دبي وجهة تعليمية مرغوبة، وتشمل:

• وجود تخصصات أكاديمية متنوعة.
• اعتماد أنظمة تعليمية حديثة تركز على الابتكار.
• فرص التبادل الثقافي والدولي.

تمثل مثل هذه الفعاليات فرصة مهمة لدبي لتعزيز مكانتها كمركز عالمي للتعليم، ما يمهد الطريق لاستقبال المزيد من الطلاب من مختلف الجنسيات.