في عصر تسيطر فيه وسائل التواصل الاجتماعي على تشكيل الرأي العام، يصبح نشر الشائعات والهجوم على المسؤولين أمرًا شائعًا. تعرض وزير التربية والتعليم، الدكتور محمد عبد اللطيف، لهجوم غير مبرر عقب وفاة مدير إدارة الباجور التعليمية، رغم تأكيدات الجهات الطبية أن الوفاة سببها أزمة قلبية مفاجئة. وراء هذا الهجوم مصالح مستترة تحارب إصلاحاته الجريئة في قطاع التعليم.
التحديات التي تواجه وزير التعليم
يُعد الدكتور محمد عبد اللطيف نموذجًا للمسؤول النشط الذي يعمل جاهدًا لتطوير التعليم. منذ توليه المنصب، يواجه الوزير حملة ممنهجة من أصحاب المصالح المرتبطة بظاهرة الدروس الخصوصية، الذين شعروا بتهديد مبادراته الإصلاحية لمصالحهم. ومع ذلك، أظهر حزمًا وإصرارًا على محاربة الفساد والعمل الميداني المباشر من أجل تحسين النظام التعليمي.
جهود ميدانية لتطوير التعليم
اتبع الوزير نهجًا غير مألوف بالاعتماد على زيارات ميدانية مكثفة شملت أكثر من 400 مدرسة. يهدف هذا النهج إلى تقييم الوضع التعليمي مباشرة من مصادره الأساسية. أسهمت هذه الجولات في الكشف عن التحديات الفعلية وتحقيق تقدم ملموس في مجالات متعددة، منها تدريب المعلمين، تحسين بيئة المدارس، وتطوير المناهج لتحقيق بيئة تعليمية متكاملة.