ارتفع سعر النفط عالميًا خلال تعاملات الجمعة بما يزيد عن 2%، مدفوعًا بمخاوف من قيود أمريكية على صادرات النفط الإيرانية. هذه الزيادة جاءت رغم تسجيل خسائر أسبوعية للخامين الرئيسيين للأسبوع الثاني، نتيجة تقلب الأسواق العالمية وتزايد القلق من تأثير السياسات التجارية الأمريكية الذي قد ينذر بدخول الاقتصاد في حالة ركود، ما يضعف الطلب على الطاقة بشكل عام.
تحركات أسعار النفط العالمية
شهد خام برنت تسليم يونيو ارتفاعًا بنسبة 2.26% ليغلق عند 64.76 دولار للبرميل، ولكنه تكبد خسارة أسبوعية بنسبة 1.3%. كما زادت أسعار خام غرب تكساس الأمريكي بنسبة 2.4% ليصل عند التسوية إلى 61.50 دولار للبرميل، لكنه سجل انخفاضًا أسبوعيًا بنسبة 0.7% للأسبوع الثاني على التوالي. هذه النتائج تعكس الوضع الهش للأسواق الحالية وتأثرها بالتقلبات الجيوسياسية والاقتصادية.
العوامل المؤثرة على الطلب العالمي
تعززت المخاوف من تراجع الطلب العالمي على النفط نتيجة السياسات التجارية المشددة التي تنتهجها الولايات المتحدة، لا سيما الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب. هذه السياسات قد تؤدي إلى تباطؤ اقتصادي واسع النطاق، ما يضع ضغوطًا إضافية على سوق الطاقة. وفي الوقت ذاته، تلعب الاضطرابات في الأسواق نتيجة للتوترات الاقتصادية العالمية دورًا في تقلب أسعار النفط.
أسباب الانخفاض الأسبوعي
كان للأسبوع الثاني من الخسائر تأثير ملحوظ على التطلعات المستقبلية لسوق النفط. وتشمل الأسباب الرئيسية: