وقع النجم المصري محمد صلاح عقدًا جديدًا مع نادي ليفربول، واضعًا حدًا لجميع التكهنات حول مستقبله. استمرت المفاوضات خلف الكواليس لمدة عام، حيث أظهرت الأطراف المعنية إصرارًا كبيرًا للتوصل إلى اتفاق مُرضٍ. بفضل هذا العقد الجديد، سيبقى صلاح، أحد أبرز اللاعبين عالميًا، مع فريق “الريدز”، ليواصل كتابة تاريخه في الأنفيلد حتى عام 2027.
طريق طويل نحو الاتفاق
بعد أشهر من التكهنات والشائعات، جاء الإعلان ليُنهي حالة عدم اليقين. كان رحيل محمد صلاح عن ليفربول موضوعًا متداولًا في الصحف ومواقع الرياضة، لكن السرية التي تحلت بها المفاوضات كانت واضحة. استغرق الطرفان الوقت لتحديد جوانب العقد الذي يراعي مكانة اللاعب المتميزة.
تفاصيل العقد الجديد
يشمل العقد الجديد امتيازات مالية غير مسبوقة، حيث يحصل اللاعب على راتب مغرٍ يعكس قيمته كلاعب عالمي. إلى جانب المكافآت المرتبطة بالأداء والإعلانات التجارية، وُضع هذا العقد ليضمن استمرارية محمد صلاح كلاعب رئيسي في الفريق دون اشتراط جزائي يُعرّض النادي لمخاطر مستقبلية.
كواليس المفاوضات
تميزت كواليس المفاوضات بالتحديات، حيث ألقى رامي عباس، وكيل صلاح، دورًا بارزًا في الحفاظ على مصالح اللاعب. تنقل عباس بين مدن عدة لإدارة المفاوضات شخصيًا مع الفريق الإداري لليفربول. وعلى الرغم من التعقيدات، توصل الطرفان إلى حل يضمن استدامة العلاقة بين اللاعب والنادي.