أثار فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا، حيث يظهر مجموعة من الطلاب يرقصون داخل أحد الفصول على أغنية لبلوجر شهيرة تُعرف بـ”رورو البلد”، باستخدام السبورة الذكية. المشهد الذي بدا مرحًا لبعض المستخدمين أثار ردود فعل متباينة ما بين سخرية وانتقاد، مما تساءل عن رقابة المدارس ومسؤولياتها التعليمية.
ردود فعل واسعة على مواقع التواصل
انتشر الفيديو بسرعة كبيرة وتفاعل معه الكثيرون عبر مواقع التواصل. جاء بعض التعليقات ساخرة ومعتبرة أن الطلاب مجرد مراهقين يبحثون عن الترفيه، بينما ركز آخرون على الجانب السلبي، مشيرين إلى أن المشهد يدل على تدهور مستوى الرقابة داخل المؤسسات التعليمية. وبالرغم من اختلاف الآراء، فإن الواقعة سلّطت الضوء على قضايا متكررة تتعلق بالسلوكيات الطلابية داخل المدارس.
تحقيق رسمي من وزارة التربية والتعليم
بعد انتشار الفيديو على نطاق واسع، صرّح مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم أنه يجري حاليًا التحقق من واقعة تصوير الفيديو للتأكد من حقيقته وظروف تسجيله. تشمل إجراءات الوزارة تحديد توقيت الواقعة ومكانها بدقة، إذ تعتبر مثل هذه الحوادث مؤشرًا على ضرورة اتخاذ خطوات جدية لضبط العملية التعليمية داخل المدارس.
توجهات الوزارة نحو تعزيز الانضباط
تركز الوزارة على تعزيز القيم التعليمية والانضباط في المدارس، ومعالجة الثغرات التي قد تؤدي لحوادث مشابهة. ويبدو أن الحادثة دعت الجهات المعنية لإعادة النظر في الأدوات التكنولوجية المستخدمة داخل الفصول، وكيفية توظيفها بشكل يخدم العملية التعليمية، بدلاً من حدوث انتهاكات أو إساءة استخدام.