تتطلب فريضة الصيام خلال شهر رمضان تغييرات في النمط اليومي للحياة، مما يفرض على المرضى الذين يتناولون الأدوية بانتظام تعديل مواعيدهم بما يتماشى مع فترة الصيام. لضمان استمرار فاعلية العلاج وتجنب المضاعفات الصحية، يجب استشارة الطبيب لإجراء التعديلات المناسبة على الجرعات. هيئة الدواء المصرية قدّمت إرشادات هامة تساعد في تحقيق التوازن بين الصيام والعلاج الطبي.
إرشادات لضمان استخدام الأدوية بأمان خلال رمضان
تجنب إيقاف أي علاج دون الرجوع إلى الطبيب، حيث قد يؤثر ذلك على الحالة الصحية. بالنسبة للأدوية التي تؤخذ بجرعة واحدة يوميًا، يمكن ببساطة تغيير موعدها من الصباح إلى المساء. أما الأدوية التي تُستخدم مرتين يوميًا، فمن الأفضل تناول الجرعة الأولى قبل وجبة السحور والثانية بعد الإفطار وفق إرشادات الطبيب. يمكن تعديل خطة العلاج للأدوية ذات الجرعات المتعددة باستخدام أدوية طويلة المفعول أو أشكال صيدلانية كاللبوس والدهانات الموضعية.
لتناول أدوية الحموضة، يُفضل استخدام الأقراص بعد تناول تمرة وماء عند الإفطار بمعدل نصف ساعة، أو قبل السحور. أما عند الإصابة بحرقة المعدة، فيمكن استخدام الشراب بعد الوجبات.