في خضم الجدل المتزايد حول التحكيم في كرة القدم المصرية، أصدر نادي مودرن سبورت بيانًا حاد اللهجة يعبر فيه عن غضبه تجاه ما وصفه بالأخطاء التحكيمية الفادحة التي تسببت في تدهور وضع الفريق في جدول ترتيب الدوري المصري الممتاز. وأكد النادي أن هذه الأجواء تهدد استثمارات الأندية، مما يثير تساؤلات ملحة حول نزاهة وشفافية المسابقات.
أزمة مودرن سبورت مع التحكيم
أوضح نادي مودرن سبورت أنه تعرض لضغوط كبيرة للتراجع عن قرار الانسحاب من الدوري المصري بعد الأحداث المثيرة للجدل التي شهدتها مباراته الأخيرة ضد فريق إنبي. وشملت هذه الأحداث قرارات تحكيمية وصفها النادي بأنها “فجة”، مثل احتساب ركلة جزاء غير مستحقة للفريق الخصم، وعدم احتساب ركلتين صحيحتين لصالحه، مما أثار غضب إدارة النادي.
قرارات إدارة مودرن سبورت
بعد اجتماع طارئ، قررت إدارة النادي اتخاذ مجموعة من الخطوات التصعيدية، تضمنت:
- تقديم شكوى رسمية لاتحاد الكرة ضد الحكم محمود ناجي وحكم تقنية الفيديو عمرو الشناوي، للمطالبة بإيقافهما عن إدارة المباريات.
- إرفاق أدلة فيديو ومستندات تثبت الأخطاء التحكيمية التي أضرت بالنادي خلال المباراة.
- المطالبة بتحقيق عاجل في تعيين جهاد جريشة، الذي يعمل في قطاع البترول، كمسؤول عن طاقم الحكام في مباراة ضد فريق بترولي، واصفين الأمر بأنه تحدٍ لمبادئ النزاهة.
- تحميل اتحاد الكرة المسؤولية الكاملة عن أي أخطاء تحكيمية مقبلة قد تؤثر على الفريق واستثماراته.