في واقعة أثارت الجدل في مصر، توفي مدير إدارة الباجور التعليمية، أسامة البسيوني، بعد تعرضه لضغوط عمل غير مسبوقة. وبحسب تقارير عديدة، تعرّض البسيوني لتوبيخ شفهي من مسؤولين خلال زيارة ميدانية مفاجئة، مما أشعل النقاش حول بيئة العمل في المؤسسات التعليمية. وقد أثارت وفاته تساؤلات حول دور المسؤولين والعوامل التي قد أسهمت في هذه الحادثة المؤسفة.
ما الذي حدث خلال زيارة الوزير؟
وفقًا لروايات متداولة، بدأت الواقعة عندما قام وزير التعليم ومساعده بزيارة ميدانية إلى إحدى مدارس إدارة الباجور التعليمية. خلال هذه الزيارة، وُجّهت ملاحظات شفهية إلى مدير الإدارة أسامة البسيوني، وطُلب منه العودة إلى الوزارة على الفور. ورغم ذلك، لم يغادر الفقيد المدرسة مباشرة، مما أدى إلى تكرار الطلب، حسب وكيل وزارة التعليم.
ردود أفعال بعد الحادث
أصدرت وزارة التعليم بيانًا نفت فيه أي تجاوزات أو إساءة خلال زيارة الوزير، مشيدة بمستوى الانضباط في المدارس التي شملتها الجولة. في المقابل، أكد وكيل الوزارة أن الفقيد شارك تفاصيل المكالمة التي تلقاها مع زميل له قبل وفاته. هذا التباين في الروايات أثار جدلاً حول الملابسات الحقيقية للحادث.