شهدت القاهرة انطلاق فعاليات مؤتمر المدرسة الدولية للأورام الإكلينيكية (ISCO-2025) بالتعاون مع معهد غوستاف روسي الفرنسي، أحد أبرز مراكز علاج وأبحاث السرطان في أوروبا. جمع المؤتمر نخبة من العلماء والخبراء الدوليين لتبادل الخبرات ومناقشة أحدث التطورات في مجال مكافحة السرطان، بحضور ممثلين عن الجامعات المصرية وقيادات بارزة في القطاع الطبي من مصر والعالم.
أهمية الكشف المبكر وعلاقته بتحسن معدلات الشفاء
تناول الدكتور محمد عوض تاج الدين أهمية الكشف المبكر عن السرطان، وما يحققه من تحسين لمعدلات الشفاء، وتقليل المضاعفات والتكاليف الاقتصادية. أشار أيضًا إلى المبادرات المصرية التي شملت أمراضًا مثل سرطان الثدي والبروستات والقولون والكبد والرئة، حيث تسعى الدولة إلى رفع الوعي حول هذه الأمراض، وتقديم حملات صحية متكاملة لتحقيق أفضل نتائج للمرضى.
دور التعاون الدولي في تطوير الرعاية الصحية
أشاد الدكتور محمد سامي عبد الصادق بالمؤتمر الذي يعكس التعاون بين مصر والدول الرائدة في البحث الطبي، مؤكدًا أن حضور شخصيات دولية بارزة دليل على الاعتراف بالكفاءات المصرية. كما أكد دور جامعة القاهرة الريادي في دعم الابتكار الطبي وتطوير الإنسان من خلال التعاون مع مؤسسات عالمية مثل معهد غوستاف روسي.
التحديات الصحية العالمية وأهمية تبادل المعرفة
تطرق المؤتمر إلى التحديات الصحية العالمية، ومنها نقص الموارد والتمويل، والحاجة إلى تعاون دولي بين المؤسسات الأكاديمية والطبية. وأكد المتحدثون أهمية الاستفادة من تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي، وتدريب الكوادر على استخدامها لتحسين جودة الرعاية الصحية، مع التطلع إلى مخرجات تسهم في تطوير العلاج لمرضى السرطان.