يعيش النجم البرازيلي رافينها فترة ذهبية مع برشلونة، حيث يقود الفريق نحو تحقيق إنجازات بارزة هذا الموسم. مساهمات رافينها الكبيرة في الدوري الإسباني ودوري الأبطال جعلته مرشحًا بارزًا لجائزة الكرة الذهبية، متفوقًا على نجوم كبار تراجع أداؤهم هذا العام، مثل محمد صلاح وكيليان مبابي. مع التألق الجماعي لبرشلونة، يبدو أن حلم التتويج الفردي بات قريبًا.
أداء استثنائي يرفع أسهم رافينها
تحت قيادة المدرب هانز فليك، استطاع رافينها تحقيق أقصى إمكانياته، حيث سجل 28 هدفًا في مختلف البطولات، ليصبح موسمه الحالي الأفضل في مسيرته. اللاعب كان عنصرًا حاسمًا في لقاءات كبرى مثل الفوز على بايرن ميونخ وتسجيله ضد ريال مدريد في الكلاسيكو.
يُعزى الفضل في هذا المستوى المميز إلى تكتيكات فليك، التي منحت رافينها الحرية للعب في مراكز هجومية مختلفة، مما مكّنه من التألق في جميع المناسبات.
التحديات أمام أبرز المنافسين
في المقابل، تراجع أداء لاعبين بارزين كانوا مرشحين دائمين للكرة الذهبية. محمد صلاح خرج مع ليفربول من دوري الأبطال مبكرًا، بينما عانى كيليان مبابي مع باريس سان جيرمان من تذبذب النتائج. ضعف أداء ريال مدريد وليفربول في البطولات الكبرى منح الأفضلية لرافينها في سباق الجائزة.
أما على صعيد المنافسة، فهناك لاعبون مثل عثمان ديمبيلي، الذي يُعتبر أبرز تهديد لرافينها في حال وصول باريس سان جيرمان إلى نهائي دوري الأبطال.