يتولى الكولومبي أوسكار رويز رئاسة لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد المصري لكرة القدم لمدة موسم ونصف، بموجب عقد ينتهي بنهاية الموسم المقبل. رويز، الذي يُعتبر من أبرز الشخصيات في عالم التحكيم الدولي، يتقاضى مبلغ 15 ألف دولار شهريًا مع إمكانية زيادة الراتب حال تحقيق تطور في منظومة التحكيم محليًا.
مسيرة أوسكار رويز التحكيمية
بدأ أوسكار رويز مسيرته في التحكيم الدولي بحصوله على الشارة الدولية من الفيفا عام 1995، واستمر في إدارة المباريات حتى عام 2011. خلال هذه الفترة، تألق في قيادة مباريات كبيرة، وأثبت جدارته أمام جمهور عالمي. شارك في ثلاث نسخ متتالية من بطولة كأس العالم: 2002، 2006، و2010، حيث نال إشادة كبيرة على أدائه المتميز.
الأدوار الدولية التي تولى مسؤوليتها
لم يقتصر دور رويز بعد اعتزاله التحكيم على التدريب فقط؛ بل شغل العديد من المناصب في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) واتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم. تولى منصب مدرب تحكيم وكان عضوًا في برنامج مساعدة الحكام. من خلال هذه المناصب، ساهم في تطوير مستوى التحكيم وتدريب كوادر جديدة، مما أضاف قيمة كبيرة إلى النظام التحكيمي العالمي.
التحكيم المصري وتحديات التطوير
يرتبط عقد أوسكار رويز مع الاتحاد المصري لكرة القدم بشروط تطالب بتحقيق تقدم ملموس في التحكيم المحلي. في هذا السياق، جاءت انتقاداته لتقنيات الفار المُستخدمة في الدوري المصري، والتي وصفها بأنها “قديمة وغير صالحة”، كإشارة واضحة لحاجته للعمل على تحسين هذه المنظومة وزيادة كفاءتها لضمان عدالة المباريات.