في أجواء تعبق بروح المودة والتكاتف، نظمت جمعية سورية إفطارًا جماعيًا لحوالي 500 شخص من سكان مخيم اليرموك، حيث اجتمع العائلات والأفراد على موائد ممتدة تعكس دفء رمضان حتى في ظل الظروف الصعبة. ساهم المتطوعون بتوزيع الطعام بابتسامات تنشر الأمل والبسمة بين الحاضرين، ليصبح الإفطار مناسبة جامعة تعزز الروابط الإنسانية.
قصة مخيم اليرموك وأجواء رمضان
لم يكن مخيم اليرموك مكانًا عاديًا، فهو رمز للصمود الفلسطيني والسوري. ومع مرور السنوات، تغيرت ملامح المخيم بسبب النزاعات التي دمرته، لكن رمضان يعيد رسم صورة التكاتف. رغم الدمار المحيط، تحولت أزقته إلى مساحات تضج بالحياة، حيث اجتمع السكان حول مآدب الإفطار للتغلب على الصعوبات ولإحياء القيم الرمضانية.
جهود المتطوعين في تنظيم الفعاليات
لعب المتطوعون دورًا جوهريًا في إنجاح هذا الحدث، بدءًا من إعداد الطعام وترتيب الموائد وصولًا إلى توزيع الوجبات. كانت ابتساماتهم وحماسهم تعكس رغبتهم في تقديم جلسة إفطار لا تُنسى. تضمنت الموائد أطعمة متنوعة تتناسب مع أذواق الجميع، مما جعل الحضور يشعرون وكأنهم في احتفال حقيقي رغم البيئة القاسية.