خبر وفاة مدير إدارة الباجور التعليمية، أسامة البسيوني، بعد زيارة وزير التربية والتعليم لمنطقة الباجور أثار جدلًا واسعًا حول ملابسات الحادثة وتأثيرها على أسرته. يقول شقيق الفقيد، وليد البسيوني، إن الحادثة لم تؤثر فقط على الأسرة نفسيًا بل دفعتهم للتحرك قانونيًا لضمان استعادة كرامة الراحل والحصول على حقه من الجهات المعنية.
تأثير الحادثة على أسرة الفقيد
أوضح شقيق الفقيد أن تجربة أولاد أسامة البسيوني كانت قاسية للغاية، حيث تركت مشاهدة فيديو الزيارة أثرًا نفسيًا عميقًا على أطفال الراحل. شعورهم بالصدمة جاء بسبب ما تعرض له والدهم من طرد أمام الجميع نتيجة المعاملة السيئة. عبّر الأطفال عن حزنهم العميق وطالبوا بالمضي قدمًا في الإجراءات القضائية لاستعادة حق والدهم.
خطوات قانونية لاسترجاع الحقوق
أشار وليد البسيوني إلى أنه يعتزم تقديم مذكرة للنائب العام، يتهم فيها وزير التربية والتعليم بالتسبب في وفاة شقيقه، إما شخصيًا أو بسبب تصرفات مساعديه. يتمسّك شقيق الراحل بضرورة التحقيق في الواقعة بشكل حازم، رغبةً في تحقيق العدالة، معتبرًا أن الوزير تعدّى صلاحياته بإهانة شقيقه علنًا بدلًا من التعامل مع الأمر إداريًا.