في إطار سعي الدولة لتطوير التعليم الفني، تستمر الحكومة في تنفيذ خطط طموحة تستهدف تلبية احتياجات سوق العمل وتعزيز الاقتصاد الوطني. تعكس التقارير الحكومية خلال الربع الأول من عام 2024/2025 تقدمًا ملموسًا في هذا المجال، عبر إجراءات عملية تتضمن إنشاء مدارس جديدة، تحديث المناهج، وعقد شراكات فعّالة مع القطاع الخاص، مما يعزّز فرص الشباب المستقبلية.
إنجازات التعليم الفني: محور أساسي لدعم الشباب
ساهمت الجهود الحكومية في إدماج 25 ألف طالب جديد في منظومة التعليم الفني، مع الحفاظ على جودة التعليم وتحديث محتواه. كما تم إنشاء مركزين للتميز لقطاعات الصناعة والبناء، بهدف تعزيز التعاون مع القطاع الخاص ودعم الابتكار. يمثل ذلك خطوة مهمة نحو بناء الكفاءة المهنية وتلبية متطلبات السوق بشكل مستدام.
مدارس التكنولوجيا التطبيقية: نواة التطور التعليمي
استمر التوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية بتدشين مدرستين جديدتين، مع خطة لإنشاء 17 مدرسة مماثلة خلال العام. هذه المدارس تعتمد على مناهج محدثة وبرامج تدريبية تقنية، مما يساعد في تجهيز الطلبة بمهارات عملية تلبي احتياجات السوق التكنولوجي الحديث.
التعليم المزدوج كوسيلة لتحقيق العدالة الاجتماعية
شهدت هذه الفترة أيضًا تقدمًا في التعليم المزدوج، مع إنشاء ثلاث مدارس جديدة، بما في ذلك مدرسة في منطقة نائية. هذا يؤكد على أهمية تحقيق العدالة في إتاحة الفرص التعليمية والوصول بها إلى جميع المناطق، مع ربط التعليم بسوق العمل لضمان توظيف الشباب بشكل فعّال بعد التخرج.