يُعتبر مركز حراسة المرمى من أكثر المراكز حساسية في كرة القدم، حيث قد تؤدي أخطاء صغيرة إلى نتائج كارثية. وبالرغم من شهرة الدوري الإنجليزي الممتاز بوجود أسماء بارزة في حراسة المرمى، إلا أن بعض الحراس عاشوا تجارب غير ناجحة، تركت ذكريات غير سعيدة في أذهان الجماهير. في هذا المقال نستعرض أبرز هؤلاء الحراس الذين لم يتمكنوا من التأقلم مع تحديات “البريميرليغ”.
مسيرة قصيرة مليئة بالهفوات
آندي ديبل، حارس مانشستر سيتي السابق، كان مثالًا على الحراس الذين لم ينجحوا في ترك بصمة إيجابية. على الرغم من بقائه تسع سنوات مع السيتي، إلا أنه لم يستطع إثبات نفسه، لا سيما عند انتقاله إلى ميدلسبره، حيث عاش فترة كارثية باستقباله 11 هدفًا في مباراتين فقط.
خيبة أمل بعد إنجاز دولي
كوستاس خالكياس، الحارس الذي وصل إلى بورتسموث بعد التتويج ببطولة أوروبا 2004 مع منتخب اليونان، لم يطابق أداؤه التوقعات مطلقًا. خاض خمس مباريات فقط، ولكنها كانت كافية لوضع حد لمسيرته في إنجلترا بعد سلسلة من العروض السيئة.
من التألق في المراحل الدنيا إلى المعاناة في النخبة
توني وارنر، الذي أظهر أداءً لافتًا مع ميلوول في دوريات أدنى، عانى بشكل كبير عندما ارتقى للمستوى العالي في الدوري الإنجليزي الممتاز مع فولهام. افتقد الثبات في المستوى وعانى من انتقادات جماهيرية خلال 21 مباراة فقط.
بديل بيتر شمايكل الضعيف
ماسيمو تايبي جاء إلى مانشستر يونايتد لسد فراغ أحد أفضل حراس العالم، لكنه أصبح مادة للسخرية بعد بعض العروض الكارثية، خاصة خطأه الفادح في مباراة ساوثهامبتون. أربع مباريات فقط كانت كافية لإنهاء مسيرته في البريميرليغ.