تم الإعلان مؤخرًا عن شراكة استراتيجية بين صندوق الاستثمارات العامة وفورمولا إي تحت عنوان “Driving Force”، التي تهدف إلى تعليم الشباب المهارات الأساسية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، مع تركيز خاص على الاستدامة. هذا البرنامج متعدد الأبعاد يستهدف الأعمار بين 8 و18 عامًا ويركز على تشكيل جيل جديد من رواد التكنولوجيا المستدامة والتنقل الكهربائي.
أهداف برنامج Driving Force
تم تصميم البرنامج لإطلاق العنان للإمكانات الإبداعية لدى الشباب وتزويدهم بأدوات ومهارات لتطوير حلول مبتكرة في قطاع التنقل المستدام. يقدم البرنامج تجارب تعليمية ثرية تتضمن ورش عمل عملية، موارد رقمية شاملة، وتجارب تعلم تفاعلي في كل من السعودية، الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة. ويعد تأثير البرنامج عالميًا، حيث يهدف إلى الوصول إلى أكثر من 50,000 طالب، مما يجعله أكبر توسع منذ إطلاقه العام الماضي.
تطوير التكنولوجيا المستدامة
يأتي البرنامج كجزء من التزام صندوق الاستثمارات العامة بتطوير التكنولوجيا المستدامة عبر شراكة E360 الفريدة التي تضم فورمولا إي، إكستريم H، وE1 للقوارب الكهربائية السريعة. يسعى الصندوق من خلال هذه المبادرات إلى تحفيز الابتكار ودفع الجهود نحو تحقيق تنقل أكثر استدامة، مع العمل على بناء جيل جديد من المهندسين والمبدعين في هذا المجال.
التأثير الإيجابي للشراكات
أكد أليخاندرو أجاج، رئيس مجلس إدارة فورمولا إي، أن الشراكة بين الصندوق وفورمولا إي تسعى لإحداث تأثير إيجابي طويل المدى ليس فقط في رياضة المحركات، بل أيضًا في بناء مستقبل قائم على ريادة التكنولوجيا الخضراء. وشدد على أهمية التعليم في تحفيز الشباب وتشجيعهم على اختيار مسارات مهنية تعمل على تحقيق تطلعات الاستدامة.