جامعة ساكسوني مصر: خطوة بارزة من «سيرا للتعليم» لتطوير التعليم الفني والتكنولوجي

أعلنت شركة سيرا للتعليم عن افتتحاها الرسمي لجامعة "ساكسوني مصر للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا"، وهي أول جامعة تكنولوجية خاصة في مصر بمنطقة القاهرة الكبرى. يستهدف هذا المشروع تقديم تعليم ذو جودة عالمية مستوحى من الخبرة الألمانية. حفَل الافتتاح شهد حضور شخصيات مرموقة من مصر وألمانيا، وهو ما يعكس التعاون الدولي لتعزيز مستقبل التعليم التقني في مصر.

شراكة استراتيجية لتعزيز التعليم التكنولوجي

تم إنشاء الجامعة بفضل تعاون بين شركتي سيرا للتعليم والأهلي كابيتال القابضة عبر شركتهما التابعة "الأهلي سيرا للخدمات التعليمية". بفضل الخبرة الألمانية التي يجلبها شركاؤها، تسعى الجامعة إلى تطوير قطاع التعليم التكنولوجي بمصر، من خلال تقديم برامج مبتكرة ومعايير تعليمية تواكب السوق العالمية.

تعليم عملي وتجربة فريدة

تميز مناهج جامعة ساكسوني مصر يتمثل في تركيزها الكبير على التعليم العملي، حيث تخصص 60% من برامجها للتطبيق العملي. تشمل التجربة التعليمية تقنيات جديدة، ورش عمل متطورة، وفرص تدريبية مع شركات رائدة، مما يساعد الطلاب على الاندماج السريع في سوق العمل المحلي والدولي.

فرص شراكة وتعاون دولي

وقعت الجامعة اتفاقيات تعاون مع جامعات ألمانية بارزة منها جامعة Zittau/Görlitz وWestsächsische Hochschule Zwickau، لتبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية. إضافة إلى ذلك، سيتمكن الطلاب من الحصول على تدريب مهني وتطبيق أساليب تعليم مزدوجة تعزز جاهزيتهم لسوق العمل الأوروبي والمصري.

مزايا فريدة للطلاب والخريجين

توفر الجامعة فرصًا مميزة لتوظيف طلابها بفضل شراكات مع شركات كبرى، إلى جانب تأهيلهم لسوق العمل الألماني عبر برامج متخصصة ودعم لغوي. هذا يجعل الخريجين مستعدين للنجاح في أسواق العمل الدولية والمحلية.

إضافة نوعية للتعليم في مصر

أكد القائمون على المشروع أن الجامعة تمثل استثمارًا محوريًا لدعم التعليم التكنولوجي في مصر. فهي تهدف إلى تقليل الفجوة بين العرض والطلب على العمالة الكفؤة في القطاعات التكنولوجية، مما يساهم في دفع عجلة التنمية المستدامة.

رؤية طموحة نحو المستقبل

يطمح هذا التعاون الدولي إلى إحداث تغيير نوعي في التعليم التقني المصري، عبر الاستفادة من أفضل الممارسات الألمانية. وبفضل دعم الحكومة المصرية والشركاء الدوليين، تمثل جامعة ساكسوني مصر نقطة تحول تضع مصر على خارطة التعليم التكنولوجي العالمي.

close