التعليم الأكاديمي واحتياجات السوق في صدارة مؤتمر صيادلة بورسعيد الثاني غدًا

تستعد نقابة صيادلة بورسعيد لإطلاق مؤتمرها السنوي الثاني غدًا الجمعة، بمشاركة مميزة تضم ممثلين من الهيئات الأكاديمية، والجهات الحكومية، وشركات الأدوية، إلى جانب أكثر من 500 طالب وخريج من كليات الصيدلة من مختلف محافظات الدلتا. يسلط الحدث الضوء على قضايا محورية مثل التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي والصيدلة المجتمعية، مما يعكس تطلعات نحو مستقبل مهني متميز.

أهداف المؤتمر ودوره في تطوير الكوادر الصيدلانية

يهدف المؤتمر إلى تقريب الفجوة بين التعليم الأكاديمي واحتياجات سوق العمل عبر مناقشة أحدث الاتجاهات والتحديات في قطاع الصيدلة. إلى جانب ذلك، يركز المؤتمر على التحولات التقنية من خلال استعراض استخدامات الذكاء الاصطناعي في الصناعات الدوائية، مع توفير منصة تجمع بين مختلف الأطراف لتحقيق أهداف مهنية مشتركة.

أهمية المؤتمر في تنوير الطلاب والخريجين

بحسب الدكتور أحمد عليوة، القائم بأعمال نقيب صيادلة بورسعيد ومنسق المؤتمر، يمثل هذا الحدث فرصة مميزة للطلاب والخريجين لفهم متطلبات سوق العمل بشكل أعمق. كما يعزز المؤتمر قدرة محافظة بورسعيد على استضافة فعاليات وطنية تهدف إلى بناء كوادر صيدلانية شابة قادرة على دفع عجلة التطوير في القطاع الصحي.

جلسات متعددة تناقش أبرز القضايا الصيدلانية

يتضمن المؤتمر خمس جلسات نقاشية رئيسية تغطي مواضيع حيوية، منها:
1. علاقة التعليم الأكاديمي بسوق العمل.
2. الذكاء الاصطناعي ودوره في التعليم الطبي المستمر.
3. الاتجاهات العالمية الحديثة في الصيدلة.
4. مراحل الصناعة الدوائية بدءًا من البحث إلى التسويق.
5. تعزيز التكامل بين الهيئات الصحية والصيادلة.

كل جلسة تهدف إلى تسليط الضوء على الجوانب المختلفة التي تساهم في تطوير أداء الصيادلة.

ورش عمل متخصصة لتعزيز الخبرات العملية

أشار الدكتور محمد ياسر، القائم بأعمال عميد كلية الصيدلة، إلى تنظيم ورش عمل تشمل ريادة الأعمال، واستعمال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى استراتيجيات حديثة في البيع والتسويق. وتعد هذه الورش فرصة ثمينة لتعزيز قدرات المشاركين ومساعدتهم على اكتساب مهارات تنافسية.

رسالة المؤتمر وتأثيره المستقبلي

يبرز المؤتمر جهودًا ملموسة لصياغة رؤية شاملة لمستقبل أفضل لقطاع الصيدلة في مصر. من خلال تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والمهنية، يضع هذا الحدث أسسًا لتطوير الكوادر وجعلها أكثر جاهزية للتعامل مع التحديات والفرص المستقبلية في سوق العمل.

close