مشهد واحد قد يُعيد لنا حكايات الأجيال وذكريات لا تُنسى. هذا ما فعله وائل عبد العزيز حينما شارك متابعيه مشهدًا نادرًا لوالده الراحل، مأخوذًا من فيلم “ابنتي العزيزة” الذي صدر عام 1971. استعاد الجمهور عبر هذا الفيديو ذكريات هذا العمل السينمائي الذي يحمل في طياته قصصًا استثنائية وشخصيات أضاءت الشاشة بأدائها المميز.
مشهد نادر يوثق حضور الأب الراحل
قام وائل عبد العزيز بنشر مقطع فيديو عبر حسابه على “فيسبوك”، يظهر فيه والده الراحل خلال أحد مشاهد الفيلم الشهير “ابنتي العزيزة”. أرفق وائل الفيديو بتعليق عاطفي، قائلًا: “بافتح لقيت أبويا الله يرحمه في فيلم ابنتي العزيزة”. أثارت هذه اللحظة مشاعر مختلطة بين السعادة بحضور والدهم الفني والحنين للأيام التي ملأت حياتهم بذكريات جميلة.
قصة فيلم “ابنتي العزيزة”
يتناول الفيلم قصة أب يعارض علاقة ابنته بموسيقي شاب، حيث تتصاعد الأحداث بين رغبة الأب في حمايتها وسعيها للحرية. الأداء المؤثر لأبطال العمل، مثل رشدي أباظة ونجاة الصغيرة، جعل الفيلم تجربة سينمائية لا تُنسى. أخرجه حلمي رفلة بدقة تُظهر تفاصيل المشاعر والتحولات التي مرّت بها الشخصيات.
تفاعل الجمهور مع الفيديو
الفيديو حظي بتفاعل كبير من المتابعين الذين دعوا للراحل بالرحمة والمغفرة، معربين عن تقديرهم لهذا العمل الجميل. رغم مرور أكثر من خمسين عامًا على صدور الفيلم، إلا أن مثل هذه المشاهد تُذكّر الجمهور بمكانة السينما الكلاسيكية التي أثرت في أجيال عديدة.