يشعر مانشستر يونايتد بارتياح أكبر في المباريات الأوروبية مقارنة بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفقًا لما ذكره المدرب روبن أموريم، فإن الإيقاع الأبطأ في الدوري الأوروبي يمنح اللاعبين وقتًا للتفكير، ما يساهم في تحسين أدائهم. بينما يواجه الفريق موسمًا سيئًا محليًا، يُعتبر الدوري الأوروبي الأمل الأكبر للتعويض عبر تحقيق اللقب وضمان مكان في دوري أبطال أوروبا الموسم القادم.
الفارق الكبير بين الدوري الإنجليزي والدوري الأوروبي
يعود السبب الأساسي وراء اختلاف الأداء بين البطولتين إلى سرعة اللعب وقوة المنافسة في الدوري الإنجليزي الممتاز. أشار أموريم إلى أن الدوري الإنجليزي يشهد كثافة بدنية وسرعة لعب تجعل اتخاذ القرارات خلال المباراة أكثر صعوبة. في المقابل، تمنح المباريات الأوروبية فرصة أكبر للاعبين للتفكير وتنفيذ الخطط التكتيكية بشكل أكثر فاعلية.
أرقام تحت قيادة أموريم
منذ تولي البرتغالي روبن أموريم تدريب مانشستر يونايتد في نوفمبر 2024، حقق الفريق سجلًا لافتًا في الدوري الأوروبي، بفوزه في خمس مباريات من أصل ست. أما في الدوري الإنجليزي، فإن النتائج كانت مخيبة؛ إذ حقق الفريق ستة انتصارات فقط من 20 مباراة. يُبرز هذا التباين عمق تحديات الفريق محليًا مقارنة بالمنافسات الأوروبية.