تحت شعار “تعليم اليوم من أجل وظائف الغد”، استضاف المؤتمر الدولي للتعليم التكنولوجي نقاشات هامة حول التحديات التي تواجه القطاع الصحي ودور الجامعات التكنولوجية في معالجتها. جاء المؤتمر برعاية الدكتور أيمن عاشور، وبرئاسة الدكتور أحمد الجيوشي، حيث اجتمع الخبراء من مختلف المجالات بهدف تعزيز التعاون بين التعليم والصناعة لضمان تأهيل كوادر صحية متخصصة.
نقاشات فعّالة حول التعليم الصحي
شهد المؤتمر حوارات بنّاءة بإدارة الدكتورة رانيا الشرقاوي، بمشاركة متحدثين بارزين منهم الدكتور علاء عبدالمجيد، والدكتورة عزة عز الدين. تناولت الجلسة أهمية تطوير التعليم التكنولوجي الصحي، مع التركيز على تسخير التكنولوجيا الحديثة لتلبية متطلبات القطاع عبر إعداد الكوادر الفنية المتميزة.
تطوير الصناعات الدوائية
ناقش المؤتمر الدور الحيوي للبرامج الأكاديمية الصحية في سد النقص في الخبرات الفنية بمجال الصناعات الدوائية. حيث أكد المشاركون أهمية إعداد خريجين يمتلكون مهارات تقنية عالية لإدارة مصانع الأدوية وضمان الالتزام بالمعايير الدولية في مراقبة الجودة والإنتاج.
توحيد الجهود التعليمية
اتفق الحضور على ضرورة التنسيق بين المؤسسات التعليمية المختلفة كالمعاهد الصحية والجامعات التكنولوجية لتقديم تجربة متكاملة. وجاءت توصيات بضرورة توحيد المسميات الدراسية والمهنية لتعزيز فرص الخريجين في سوق العمل المحلي والدولي.
إطار مرجعي موحد للبرامج الصحية
سلطت المناقشات الضوء على دور المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي في وضع معايير واضحة لاعتماد البرامج الصحية. يتم التركيز على التدريب العملي، الذي يمثل 70% من المناهج، مما يتطلب وجود لجان تقييم تضمن جودة الأداء الأكاديمي والمهني.