في تطور جديد يشعل أجواء الكرة المصرية، تزايد الجدل حول انتقال أحمد سيد “زيزو”، النجم السابق لنادي الزمالك، إلى منافسه التقليدي الأهلي. جاء هذا القرار ليشعل خلافًا كبيرًا بين زيزو وإدارة الزمالك، التي لم تكتفِ بإبعاده عن المباريات بل أقدمت على خطوات تصعيدية شملت إزالة صوره من منشآت النادي. ويبدو أن هذه الأزمة مرشحة لمزيد من التصعيد.
تفاصيل الأزمة بين أحمد سيد زيزو ونادي الزمالك
شهدت الأيام الماضية توترًا حادًا بين أحمد سيد “زيزو” وإدارة نادي الزمالك، بعد توقيع اللاعب لصالح النادي الأهلي. هذا الانتقال اعتبرته إدارة الزمالك “خيانة رياضية”، لا سيما أن النادي ساهم بشكل كبير في بروز اللاعب على الساحة. وقد تعمقت الأزمة بسبب خلافات مالية حيث طالب زيزو بمستحقات يُقال إنها تصل إلى 70 مليون جنيه، في حين ترى إدارة النادي أن المستحقات لا تتعدى 9 ملايين جنيه.
موقف قانوني معقد
أقدم زيزو على تقديم شكوى رسمية لاتحاد الكرة للمطالبة بمستحقاته المالية، في خطوة وُصفت بـ”إجراء وقائي” لحماية موقفه القانوني. طبقًا للخبير القانوني محمد بيومي، يحق للاعب فسخ عقده إذا تأخر النادي في سداد مستحقاته لأكثر من شهرين. ويُمنح النادي فترة سماح لسداد هذه المستحقات، ولكن إذا لم يتم الوفاء بها، يحق لزيزو إنهاء التعاقد من جانب واحد.