مرتضى أحسن من لبيب.. ناقد رياضي ينتقد إدارة الزمالك لتفريطها في زيزو

نادي الزمالك يعيش حاليًا أوقاتًا عصيبة، حيث يواجه سلسلة من الأزمات الإدارية والفنية، أثرت بشكل كبير على نتائجه الرياضية. الأوضاع أدت إلى خروج النادي من بطولة الكونفدرالية الأفريقية، وهو ما فتح نقاشًا حادًا حول أداء الإدارة الحالية بقيادة حسين لبيب، مقارنة بإدارة مرتضى منصور السابقة. في هذا السياق، تتوالى الانتقادات وتتزايد الحيرة حول مستقبل النادي.

انتقادات لاذعة للإدارة الحالية

الناقد الرياضي خالد طلعت لم يتردد في مهاجمة مجلس إدارة الزمالك الحالي معلنًا أن “الأيام أثبتت تفوق مرتضى منصور”، مؤكدًا أن الإدارة السابقة كانت أكثر فاعلية في اتخاذ قرارات اقتصادية حاسمة. وأشار طلعت إلى أبرز صفقات البيع التي حققت أرباحًا ضخمة للأبيض، مثل بيع إمام عاشور ومصطفى محمد، التي استفاد منها النادي بملايين الجنيهات، مقارنة بضياع فرص حالية قيمة مع الإدارة الحالية.

قرارات مالية مثيرة للجدل

من أبرز القرارات المثيرة للجدل، رفض لجنة الإدارة بقيادة حسين لبيب عرضًا مغريًا لبيع أحمد سيد “زيزو” بقيمة 6 ملايين دولار. يرى كثيرون أن القرار كان غير مدروس، خاصة مع الظروف المالية العصيبة التي يمر بها الزمالك. هذه القرارات أثارت تساؤلات حول قدرة الإدارة الحالية على تسيير الأمور بشكل فعّال واحترافي.

  • بيع مصطفى محمد حقق للنادي نحو 275 مليون جنيه.
  • صفقة إمام عاشور أضافت 150 مليون جنيه لخزينة الزمالك.
  • الإدارة الحالية رفضت عرضًا كبيرًا لزيزو بقيمة 300 مليون جنيه.

أزمة الجهاز الفني وتأثيرها على الفريق

بعد الخروج من بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية، تصاعدت أصوات داخل مجلس الإدارة تطالب بإقالة المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو. وجه المطالبون أصابع الاتهام إلى الإدارة الفنية مؤكدين أن الفريق بحاجة إلى مدرب محلي جديد يعيد التوازن. يأتي ذلك بينما يتبقى للفريق فرصة المنافسة فقط على كأس مصر، وسط تراجع حاد في الأداء.

مستقبل الزمالك بين الأزمات والحلول

الأحداث المتتالية تشير إلى ضرورة اتخاذ قرارات سريعة وحاسمة لإعادة الاستقرار إلى نادي الزمالك. سواء من خلال تحسين الإدارة المالية أو التعاقد مع جهاز فني ذي كفاءة عالية، يبدو أن الإصلاح الجذري هو المفتاح الوحيد أمام القلعة البيضاء للعودة إلى مكانتها الطبيعية. جمهور الزمالك يترقب، بشغف وقلق، ما ستؤول إليه الأيام القادمة.

close