نادي الزمالك يعيش حاليًا أوقاتًا عصيبة، حيث يواجه سلسلة من الأزمات الإدارية والفنية، أثرت بشكل كبير على نتائجه الرياضية. الأوضاع أدت إلى خروج النادي من بطولة الكونفدرالية الأفريقية، وهو ما فتح نقاشًا حادًا حول أداء الإدارة الحالية بقيادة حسين لبيب، مقارنة بإدارة مرتضى منصور السابقة. في هذا السياق، تتوالى الانتقادات وتتزايد الحيرة حول مستقبل النادي.
انتقادات لاذعة للإدارة الحالية
الناقد الرياضي خالد طلعت لم يتردد في مهاجمة مجلس إدارة الزمالك الحالي معلنًا أن “الأيام أثبتت تفوق مرتضى منصور”، مؤكدًا أن الإدارة السابقة كانت أكثر فاعلية في اتخاذ قرارات اقتصادية حاسمة. وأشار طلعت إلى أبرز صفقات البيع التي حققت أرباحًا ضخمة للأبيض، مثل بيع إمام عاشور ومصطفى محمد، التي استفاد منها النادي بملايين الجنيهات، مقارنة بضياع فرص حالية قيمة مع الإدارة الحالية.
قرارات مالية مثيرة للجدل
من أبرز القرارات المثيرة للجدل، رفض لجنة الإدارة بقيادة حسين لبيب عرضًا مغريًا لبيع أحمد سيد “زيزو” بقيمة 6 ملايين دولار. يرى كثيرون أن القرار كان غير مدروس، خاصة مع الظروف المالية العصيبة التي يمر بها الزمالك. هذه القرارات أثارت تساؤلات حول قدرة الإدارة الحالية على تسيير الأمور بشكل فعّال واحترافي.