اتفاقية جامعة الأقصر مع المصرية للتعلم الإلكتروني تعزز التعليم عن بُعد

تم توقيع اتفاقية تعاون علمي بين جامعة الأقصر والجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية، بهدف فتح فرع جديد للجامعة المصرية في مدينة الأقصر. تستهدف الاتفاقية تطوير منظومة التعليم العالي باستخدام نموذج التعليم الإلكتروني المدمج ودعم التنمية المستدامة. كما تسعى لإتاحة فرص تعليم متعددة تلبي احتياجات التخصصات الحديثة وتُعزز مهارات التعلم الذاتي لدى الطلاب.

تعزيز التعليم الإلكتروني المدمج

تركز الاتفاقية على تطبيق نظام التعليم الإلكتروني المدمج لتوفير درجات علمية مميزة في مجالات متعددة. كما يشجع المشروع على تطوير قدرات الطلاب في البحث عن المعرفة بشكل مستقل وإنتاجها، مما يساهم في خلق جيل يمتلك مؤهلات علمية قادرة على مواجهة تحديات العصر.

تطوير الكفاءات المهنية

لا يقتصر التعاون بين الجامعتين على الطلاب فقط، بل يشمل العاملين في مختلف القطاعات. تهدف الاتفاقية إلى توفير برامج تدريبية مستمرة تساعد على تطوير المهارات المهنية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنظيم مؤتمرات وندوات علمية بهدف تبادل الخبرات والمعارف.

إجراء مراسم التعاون

شهدت مراسم التوقيع تبادل الدروع التذكارية بين رئيس جامعة الأقصر، الدكتورة صابرين عبدالجليل، ورئيس الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني، الدكتور هشام عبدالسلام. يُعتبر هذا التشريف إشارة إيجابية على قوة الروابط المستقبلية بين الجامعتين وتأكيداً للتعاون المشترك.

دعم الحضور الأكاديمي

شارك في مراسم توقيع الاتفاقية عدد من الأكاديميين البارزين من الجامعتين، مثل الدكتور أسامة أبوالنصر من جامعة الأقصر والمهندس علاء فهمي من الجامعة المصرية. هذا الحضور يعكس التزام الطرفين بدفع عجلة التعليم والتطوير وفتح أبواب التعاون مع جهات أخرى.

شراكات مستقبلية مع الاتحاد الأوروبي

استقبلت جامعة الأقصر وفداً من الاتحاد الأوروبي لبحث مشاريع طموحة مثل “بذور من أجل المستقبل” و”حلمك”. تناولت الاجتماعات مع الوفد تعزيز التعاون في المجالات الأكاديمية والتدريبية والبحث العلمي. شملت النقاشات دعم البرامج المشتركة التي تمكّن من تحقيق رؤية موسعة في مجال التبادل الأكاديمي والمهني.

### أبرز أهداف الاتفاقية:

  • توجيه التعليم العالي نحو التخصصات الحديثة واحتياجات المستقبل.
  • تعزيز مفهوم التعلم الإلكتروني المدمج بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
  • تمكين العاملين من تطوير مهاراتهم عبر فرص تدريب احترافية.
  • إقامة شراكة استراتيجية تعزز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين.

باختصار، تُعد الاتفاقية خطوة جديدة نحو تطوير التعليم الأكاديمي في مصر، من خلال نموذج مبتكر يجمع بين التعليم التقليدي والمفاهيم الإلكترونية الحديثة، مما يُمهّد لفرص كبيرة على المستويين المحلي والدولي.

close