في خطوة تهدف إلى تعزيز جودة العملية التعليمية والشمولية في المدارس، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن مجموعة من القرارات الرسمية العاجلة. وقد جاءت هذه الخطوة في إطار السعي لتحسين مستوى التعليم وتحقيق الأهداف التعليمية الوطنية، وذلك عن طريق تفعيل حضور القيادات في المدارس ومراقبة سير العملية التعليمية، إضافة إلى توجيه الطلاب نحو الأنشطة الإيجابية وتحفيزهم لتحقيق التفوق.
إجراءات جديدة لضمان انتظام الدراسة
القرارات الجديدة التي تم الإعلان عنها تضمنت مجموعة من الإجراءات لتنظيم الحياة المدرسية. شملت هذه الإجراءات ما يلي:
- ضرورة وجود القيادات في المدارس لمتابعة انضباط سير العملية التعليمية.
- تشجيع الطلاب على الالتزام بالحضور وممارسة الأنشطة المختلفة لدعم المهارات الشخصية.
- الاهتمام بالبرامج العلاجية التي تهدف إلى رفع كفاءة الأداء التعليمي للطلاب.
- وضع آليات صارمة لرصد التقييمات والالتزام بالشروط المحددة لإعادة الاختبارات للطلاب المتغيبين بعذر قانوني.
تأتي هذه الإجراءات ضمن جهود الوزارة لتوفير بيئة دراسية متقدمة تحفز على التعلم والتطوير الذاتي.
التعليم بوابة التنمية المستدامة
أكد السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، في تصريحاته الأخيرة، أن التعليم يعد أساس التنمية المستدامة ومحورًا رئيسيًا في بناء مستقبل وطني مشرق. جاء حديثه في ختام المؤتمر الدولي للبنية الإقليمية للدول العربية بعنوان “التعليم في مناطق الصراع: التحديات والحلول”، الذي شهد تفاعلًا دوليًا موسعًا بمشاركة خبراء ومتخصصين في مجال التعليم.