أسعار البيض اليوم: تحديث يومي لبورصة الدواجن وتغيرات الأسعار

شهدت أسعار البيض تراجعاً ملحوظاً في الأسواق خلال الأيام التي تلت عيد الفطر، ما أثار اهتمام المستهلكين والتجار بمستقبل هذه السلعة الغذائية الأساسية. وتُعزى هذه الانخفاضات إلى توافر كميات كبيرة من المخزون نتيجة توقف حركة البيع أثناء عطلة العيد. نتناول في هذا المقال أسباب التراجع الراهن وتأثير ذلك على توقعات الأسعار خلال موسم شم النسيم.

ما أسباب انخفاض أسعار البيض بعد عيد الفطر؟

انخفضت أسعار البيض بسبب تراكم المخزون في المزارع لأكثر من ثمانية أيام. أدى توقف عمليات الشراء من قبل التجار خلال عطلة عيد الفطر إلى فائض في العرض بالسوق. وبما أن البيض سلعة لا يمكن تخزينها لفترات طويلة، اضطرت المزارع لخفض الأسعار لتصريف المخزون الزائد. هذا التراجع يعكس بوضوح تأثير قوانين العرض والطلب على تسعير البيض في الأسواق.

تأثير العرض والطلب على الأسعار

أحمد نبيل، رئيس شعبة بيض المائدة، أكد أن أسعار البيض لا تخضع للاحتكار بل تتأثر بشكل مباشر بآليات السوق. عند زيادة العرض الناتج عن تراكم المخزون، تنخفض الأسعار تلقائياً. ومع عودة الطلب التدريجي، ربما ترتفع الأسعار مجدداً لتقترب من مستواها الطبيعي، حسب طبيعة السوق واحتياجات المستهلكين.

أسعار البيض الحالية في السوق

شهدت أسواق الدواجن تفاوتاً بسيطاً في أسعار كراتين البيض وفقاً للأنواع المختلفة:

  • سعر كرتونة البيض الأبيض (30 بيضة): يتراوح بين 135 و140 جنيهاً.
  • سعر كرتونة البيض الأحمر (30 بيضة): من 140 إلى 144 جنيهاً.
  • سعر كرتونة البيض البلدي (30 بيضة): بين 109 و110 جنيهات.

هذا التفاوت يعكس اختلاف تكاليف الإنتاج ونوع الطلب على كل نوع من أنواع البيض.

توقعات أسعار البيض خلال شم النسيم

رغم حلول موسم شم النسيم، لا يتوقع أن يؤدي هذا إلى تغييرات كبيرة على أسعار البيض. وفقاً لأحمد نبيل، فإن موسم الاحتفالات لن يشهد حركة استهلاكية نشطة كفيلة بتغيير ميزان العرض والطلب. لذا، يتوقع استمرار الانخفاض أو استقرار الأسعار في هذه الفترة ما لم يحدث تغيير كبير في السوق.

تُظهر هذه التغيرات أن قطاع البيض يتأثر بعوامل موسمية وواضحة، ما يجعل متابعة السوق ضرورية لاتخاذ قرارات شرائية ذكية.

close