جماهير الزمالك تطالب برحيل لبيب بهتافات نارية بعد صدمة الكونفدرالية

شهد استاد القاهرة مشهداً مليئاً بالغضب في أعقاب خروج نادي الزمالك من بطولة الكونفدرالية الإفريقية على يد فريق ستيلينبوش الجنوب إفريقي في دور ربع النهائي. الهزيمة بهدف دون مقابل أثارت سخط الجماهير البيضاء، التي طالبت برحيل رئيس النادي حسين لبيب، معبرة عن خيبة أملها من الأداء وإدارة الفريق خلال الموسم الحالي.

تفاصيل الخروج من البطولة

تكبد الزمالك خسارة صادمة أمام فريق ستيلينبوش، حديث العهد على الساحة الإفريقية، والذي نجح في اقتناص بطاقة الصعود إلى نصف النهائي على حساب حامل اللقب السابق. جاءت الخسارة في ملعب استاد القاهرة، وسط تشجيع جماهيري كبير كان يطمح لرؤية انتصار يعيد آمال الفريق في البطولة.

غضب الجماهير تجاه إدارة النادي

بعد نهاية المباراة، امتلأت المدرجات بهتافات غاضبة ضد حسين لبيب، رئيس مجلس إدارة الزمالك. الجماهير طالبت برحيله متهمة إياه بسوء الإدارة وعدم القدرة على قيادة النادي نحو تحقيق البطولات. هذا النقد العلني يعكس حجم الاستياء من الإخفاقات المتكررة للفريق هذا الموسم، سواء على المستوى المحلي أو القاري.

تصاعد التوتر حول قرارات النادي

الغضب الجماهيري كان متأججًا سلفًا بسبب قرارات إدارة النادي الأخيرة، أبرزها استبعاد نجم الفريق أحمد سيد زيزو بعد أخبار عن توقيعه للنادي الأهلي، الغريم التقليدي. هذا القرار زاد من تفاقم الأجواء السلبية التي أحاطت بالنادي في الفترة الأخيرة.

إخفاقات متكررة تؤجج الوضع

لا تعد هذه الخسارة سوى واحدة ضمن سلسلة إخفاقات تعرض لها الفريق مؤخرًا، مما أفقده المنافسة على ألقاب متعددة في الموسم الحالي، أبرزها بطولة الكونفدرالية. ويبدو أن العلاقة بين الجماهير والإدارة أصبحت متوترة بشكل غير مسبوق، في ظل مطالب متزايدة بتغيير النهج وتحديث هيكل الإدارة.

مطالبات بإعادة تقييم الوضع

في سياق هذه الأحداث، يتعين على إدارة النادي العمل سريعاً على تهدئة الأمور واستعادة ثقة الجماهير. ذلك قد يتطلب خطوات تشمل إعادة تقييم قرارات النادي الأخيرة وتحسين الأداء داخل الملعب لتحقيق طموحات الجماهير البيضاء التي تنتظر النجاح والبطولات.

وبالنظر إلى التوتر السائد، يعد هذا الوقت من أكثر الفترات حساسية في تاريخ النادي، والذي يحتاج إلى إجراءات عاجلة لتحقيق الاستقرار وضمان مستقبل أفضل.