في إطار التعاون الفلسطيني المصري لدعم التعليم، أعلن الدكتور أمجد برهم، وزير التعليم الفلسطيني، عن التنسيق لإجراء امتحانات الثانوية العامة للطلاب الفلسطينيين المتواجدين في مصر. وأعرب عن امتنانه للرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري على الدعم المستمر لفلسطين. وأشار إلى أهمية تعزيز العملية التعليمية، رغم التحديات الكبرى التي تواجهها بسبب العدوان وآثاره السلبية.
التحديات التي تواجه التعليم الفلسطيني
تعاني فلسطين من أزمة تعليمية خانقة نتيجة العدوان، حيث حُرم أكثر من 80% من الطلاب من الحضور إلى المدارس والجامعات. كما أن 95% من المدارس أصبحت غير صالحة للاستخدام، ما يفاقم معاناة الطلاب ويزيد من العبء على البنية التحتية التعليمية. تمثل هذه الأوضاع تحديًا كبيرًا للطلاب والمعلمين وللنظام التعليمي بأكمله.
خطط بديلة لضمان استمرارية التعليم
لتجاوز هذه العقبات، لجأت وزارة التعليم الفلسطينية إلى إنشاء مدارس افتراضية ومراكز تعليمية تهدف إلى توفير الدعم اللازم للطلاب. تشكل هذه الخطط بارقة أمل في ظل الدمار، حيث تم تخصيص المراكز التعليمية الإلكترونية وفقًا لأماكن تجمع السكان لضمان وصول أكبر عدد ممكن من الطلاب إلى خدمات التعليم.
التعاون التعليمي بين فلسطين ومصر
بدأ التعاون بين فلسطين ومصر في مجال التعليم منذ عام 2024، ليشمل دعم الطلاب الفلسطينيين في مصر وتوفير بيئة تعليمية متكاملة لهم. ويأتي هذا التعاون كمحور أساسي لتعزيز التعليم الفلسطيني، مما يُعتبر خطوة استراتيجية نحو تحسين ظروف التعليم رغم الظروف الصعبة.