مدير الباجور الثانوية يوضح حقيقة تعنيف وزير التعليم للراحل أسامة البسيوني

زيارة وزير التربية والتعليم لإحدى المدارس أثارت جدلاً واسعًا بسبب الشائعات المحيطة بتصرفات الوزير خلال الزيارة. مدير المدرسة الثانوية المشتركة بالباجور، محمد محمود بكر، تحدث لتوضيح الحقائق المتعلقة بزيارة الوزير، مؤكدًا احترام الوزير وتقديره للعاملين، ونفى بشكل قاطع الشائعات المتعلقة بأي تعنيف أو مواقف سلبية موجهة للراحل أسامة البسيوني.

تفاصيل زيارة الوزير للمدرسة

وأوضح بكر أن وزير التربية والتعليم زار المدرسة بأسلوب مهني وبأجواء إيجابية. عند وصوله، تم استقباله بالترحيب، بينما كان الراحل أسامة البسيوني يقف خلف الوزير ولم يظهر أثناء التقاط الصورة الجماعية. المشهد أُسيء تفسيره على نحو خاطئ، وهو ما ساهم في انتشار معلومات غير صحيحة.

حديث الراحل أسامة البسيوني مع نائب الوزير

خلال الزيارة، أفاد مدير المدرسة أن أسامة البسيوني لم يكن ضمن النقاشات المباشرة مع الوزير. بل كان منشغلاً في حديث جانبي مع نائب الوزير. جميع الحضور شهدوا هذا الموقف، مما يضع نهاية للشائعات المثارة حول طبيعة تفاعلاته خلال الزيارة.

سمعة طيبة وأخلاق رفيعة

تطرق بكر في حديثه إلى شخصية أسامة البسيوني، مشددًا على أنه كان محبوبًا بين زملائه. تتميز علاقاته بزملائه بالتفاهم والتقدير، ما يجعل من الصعب تصديق سيناريوهات الشائعات. الأخلاق الرفيعة التي عُرف بها الراحل أكدت حضوره الإيجابي في بيئة العمل.

وفاة مفاجئة وأثر كبير بين الزملاء

واستكمالاً لما حدث، ذكر بكر أن الراحل أُصيب بوعكة صحية مفاجئة عقب انتهاء زيارة الوزير. تم نقله إلى العناية المركزة، حيث توفي لاحقًا، مما أحدث صدمة بين زملائه الذين رافقوه إلى المستشفى.

الزيارة حملت أبعادًا إنسانية، لكن الشائعات أثارت جدلاً غير ضروري. يجب التركيز على الحقائق والابتعاد عن التكهنات التي قد تضر بسمعة الأشخاص. تسلط القصة الضوء على أهمية التحقق من الأخبار قبل تداولها.