تعرّض نادي الزمالك لانتكاسة كروية جديدة بعد خسارته أمام ستيلينبوش الجنوب إفريقي بهدف نظيف في ربع نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، مما أدى إلى وداعه للبطولة مبكرًا. هذه الهزيمة أثارت موجة من الإحباط بين الجماهير والنقاد، حيث وُصفت بأنها نتيجة منطقية للأداء الضعيف والتخبط الإداري الذي يعاني منه الفريق على كافة المستويات.
أداء الفريق ومشاكل اللاعبين
النقد لتراجع مستوى لاعبي الزمالك كان حاضرًا بقوة، حيث أكد هيثم فاروق، نجم الزمالك السابق، أن جميع اللاعبين كانوا بعيدين عن مستواهم الحقيقي وأن الهزيمة كانت مستحقة تمامًا. وأشار إلى افتقار الفريق للتركيز والانسجام داخل الملعب، مما زاد من صعوبة تأهلهم إلى المراحل المتقدمة في البطولة.
إدارة النادي تحت المجهر
استمرار الإخفاقات أثار الكثير من الجدل حول أداء مجلس إدارة الزمالك. صرّح فاروق بعدم إمكانية التغاضي عن الأخطاء الإدارية، مبديًا استعداده شخصيًا لتقديم استقالته لو كان مسؤولًا. فشل الإدارة شمل عدة جوانب، بدءًا من التخطيط لكرة القدم، مرورًا بالألعاب الجماعية، وصولًا إلى التعاقدات وتجديد العقود، وهو ما أضعف من قدرة الفريق على المنافسة.
غياب زيزو وتأثيره
رغم توقيت الإعلان الاحترافي عن صفقة زيزو، إلا أن غيابه كان له أثر سلبي واضح على أداء الفريق. أشار النقاد إلى أن الفريق افتقد اللاعب الذي كان يؤدي دورًا بارزًا في تعزيز قوة خط الهجوم وتحقيق التوازن التكتيكي. ومع ذلك، لم يكن وجوده كافيًا لمعالجة مشاكل الفريق المزمنة.