واجهة التعليم: انطلاق المعرض 17 أبريل بشعار التعليم والمجتمع

تحت رعاية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تنطلق النسخة الحادية عشرة من معرض واجهة التعليم ومؤتمر شباب الشرق الأوسط في أبوظبي يومي 17 و18 أبريل. الحدث، الذي يحتضنه مركز أدنيك ويقام تحت شعار “التعليم والمجتمع”، يهدف إلى ربط التعليم بمتطلبات المجتمع وتعزيز دور الشباب في التطور المجتمعي.

أهمية معرض واجهة التعليم

يعد المعرض منصة متميزة تستعرض أحدث الاتجاهات في التعليم والتطوير المهني، ويأتي تحت مظلة “عام المجتمع 2025”. يعكس الحدث تطلعات القيادة الإماراتية في دمج التعليم مع المسؤوليات المجتمعية والقيم الوطنية. ويشارك فيه نخبة من الشخصيات البارزة والمؤسسات الوطنية والداعمة في القطاعين العام والخاص.

الموضوعات الرئيسية ومتطلبات المستقبل

يركز المؤتمر المصاحب على موضوعات مثل تعزيز المسؤولية المجتمعية، ودعم الروابط الأسرية، ونشر ثقافة التطوع. كما يشمل مناقشات حول الثورة الصناعية الرابعة ومتطلبات سوق العمل المستقبلية. تلك الجلسات تهدف إلى تسليط الضوء على المهارات التي يحتاجها الشباب للنجاح ومواكبة التطورات التكنولوجية.

أدوار داعمة ورؤى وطنية

صرحت د. موزة البادي، رئيس مجلس إدارة معرض واجهة التعليم، بأن الحدث مستمر في تحقيق أثر إيجابي عبر شراكات استراتيجية مع المؤسسات الوطنية والداعمين. وأكد العقيد د. خلفان النقبي أن وزارة الداخلية تسهم من خلال عرض فرص مهنية مبتكرة، ومنصات لدعم الشباب واستقطابهم في مختلف المجالات المهنية.

فرص ومبادرات تمكين الشباب

من أبرز المشاركات في المعرض، جناح وزارة الداخلية الذي يركز على التطوير المهني، إلى جانب شركات كبرى مثل مجموعة بن حمودة وبنك أبوظبي الأول. هذه الجهات تطلق مبادرات مبتكرة لدعم الشباب، ومنها برامج تدريب واسعة تسهم في إعدادهم لسوق العمل بكفاءة.

شراكات من أجل مستقبل تعليمي مستدام

شهد الحدث توقيع مذكرات تفاهم جديدة لدعم الفعالية في دوراتها المقبلة. وأشادت مريم أهلي بدور الجامعات العالمية والمحلية في تعزيز الابتكار وتوفير فرص تعلم مستدامة، بما يعزز المهارات ويثري المجتمع بجيل مؤهل يساهم في النهضة الوطنية.

النسخة الحادية عشرة من معرض واجهة التعليم تأتي كمنصة استراتيجية تسهم في ربط التعليم بالمجتمع، وتعزيز دور الشباب في تحقيق مستقبل مزدهر ومتناغم مع متطلبات العصر.

close