يعاني النجمان المصريان محمد صلاح وعمر مرموش من تراجع واضح في الأداء خلال منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، الأمر الذي انعكس على نتائج نادييهما ليفربول ومانشستر سيتي. شهدت هذه الفترة خسائر متتالية وإخفاقات ملحوظة، مما أثار التساؤلات حول مستقبليهما مع أنديتهما، ولكن الفرصة لا تزال سانحة لهما لاستعادة بريقهما في الجولات القادمة.
محمد صلاح وأزمة الصيام التهديفي
واجه محمد صلاح، نجم ليفربول، صعوبة بالغة في هز الشباك خلال المباريات الأخيرة. غاب عن التهديف في سبع مباريات متتالية، كان آخرها الخسارة أمام فولهام بنتيجة 3-2 ضمن الجولة 31 من الدوري الإنجليزي. هذا الأداء أثار قلق مشجعي الفريق وإدارة النادي، الذين أجلوا حسم تجديد عقد اللاعب، بعد أن كانت المفاوضات قد اقتربت من نهايتها الإيجابية.
مستقبل محمد صلاح مع ليفربول
افتقاد محمد صلاح لبريقه التهديفي دفع إدارة ليفربول للتريث في اتخاذ قرارات حاسمة بشأن تمديد عقده. بينما تسود مخاوف من تراجع مستواه بشكل دائم، يأمل الجمهور أن يستعيد صلاح تألقه المعروف، ليقود الفريق نحو تحقيق نتائج أفضل مع اقتراب نهاية الموسم.
عمر مرموش وتحديات التأقلم مع مانشستر سيتي
على الجانب الآخر، يواجه عمر مرموش أوقاتًا صعبة مع فريقه الجديد مانشستر سيتي. لم يتمكن الفريق حتى الآن من التربع على مراكز متقدمة تضمن التأهل لدوري أبطال أوروبا المقبل، مما زاد الضغط على المدرب بيب جوارديولا واللاعبين الجدد، بما فيهم مرموش الذي لم يظهر حتى الآن التأثير المتوقع منه.