التعليم التكنولوجي: أداة استراتيجية لتعزيز التنمية الشاملة وتحقيق التقدم المجتمعي

أهمية المشاركة في المعارض التكنولوجية

أشار الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، إلى أن المشاركة في مثل هذه الفعاليات تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية التعليم التكنولوجي كداعم أساسي للتنمية المستدامة. وأكد أن الجامعة تطمح لتعزيز شراكاتها مع جامعات ومؤسسات دولية، مما يساعد على تأهيل الطلاب للابتكار والمنافسة في بيئة العمل الرقمية المتطورة.

تعزيز فرص الابتكار والتواصل

أكد الدكتور حسام رفاعي على أن المعارض والمؤتمرات فرصة لتبادل الخبرات المحلية والدولية. تمكن الطلاب من عرض مشاريعهم المبتكرة والتواصل مع مستثمرين محتملين، مما يعزز إمكانياتهم لتحويل تلك الأفكار إلى تطبيقات عملية. كما توفّر هذه الفعاليات بيئة مثالية لدعم البحث العلمي ومواكبة التطورات التكنولوجية.

مشاركة مشروعات طلابية مبتكرة

عرض طلاب الجامعة مجموعة متنوعة من المشروعات المبتكرة، منها:
– مشروع “أنوبيس”، المرشد السياحي الذكي الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لدعم 18 لغة، مع شات بوت للتفاعل بلغات ولهجات متنوعة.
– نظارة ذكية للمكفوفين تُسهّل عد النقود، مما يعكس استخدام التكنولوجيا لأغراض إنسانية.
– نظام ذكي لإدارة خطوط الإنتاج يُصنّف المواد حسب خصائصها.
– الذراع الروبوتية الذكية “Smart Sorter Robbarm” لتحسين كفاءة التشغيل الصناعي.
– مشروع المدينة الذكية، الذي يقدم حلولًا للمدن المستقبلية عبر بوابات ونظم ذكية تُعزز الأمان وتقلل استهلاك الطاقة.

دعم التعليم التكنولوجي وبناء الكوادر

أوضح الدكتور أحمد بنداري أن الجامعة تواصل تطوير مناهجها وربطها بسوق العمل، مع التركيز على تحفيز الإبداع. تُبرز المشاريع المقدمة جهود الجامعة لتقديم بيئة تعليمية متقدمة قادرة على تأهيل خريجين ينافسون عالميًا.

تطلعات مستقبلية

مع عرض أكثر من 200 مشروع طلابي، يعكس المؤتمر التزام الجامعة بمواصلة دعم الابتكار، وإعداد أجيال تسهم بالفعل في تحقيق التحول الرقمي. تمثل هذه المناسبات فرصة ذهبية لاستعراض الجهود الوطنية نحو تحقيق نهضة تعليمية وتكنولوجية شاملة.