في حدث يعكس رؤية مستقبلية لتعزيز البحث العلمي وتوسيع التعاون في مجالات التكنولوجيا والفضاء، وقّعت جامعة أسيوط ثلاث اتفاقيات مع وكالة الفضاء المصرية. تهدف هذه الشراكة إلى توظيف تقنيات الاستشعار عن بُعد ودعم الابتكار العلمي، مما يُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وإعداد جيل قادر على قيادة التطور التكنولوجي في مصر.
تعزيز البحث العلمي في مجال الفضاء
تأتي هذه الاتفاقيات لتُبرز دور جامعة أسيوط في دعم علوم الفضاء وتطبيقاتها. تستهدف الجامعة، بالتعاون مع وكالة الفضاء المصرية، تطوير مشاريع بحثية مبتكرة، من خلال تدريب الطلاب والباحثين الشباب، وتعزيز انخراطهم في مجالات تقنية متقدمة تُسهم في دعم التكنولوجيا الوطنية.
مشاركة أكاديمية متميزة
شهد توقيع الاتفاقيات حضور مجموعة من القيادات الأكاديمية من جامعة أسيوط، شملت عمداء كليات الهندسة، الحقوق، والكلية التكنولوجية المصرية الألمانية. تعكس هذه المشاركة التزام الجامعة بتوسيع نطاق التعاون بين الأطراف الأكاديمية والبحثية لدعم أهداف التنمية والبناء العلمي.
محاور التعاون المرتقب
أوضح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن البروتوكولات تشمل تعزيز البحث العلمي المشترك، توظيف تقنيات الاستشعار عن بُعد، وتنظيم مؤتمرات علمية مشتركة. كما تمتد إلى بناء الكوادر البحثية وتبادل الخبرات والتكنولوجيا بين الجانبين، مما يُعزز من مكانة مصر عالميًا في هذا المجال.