زيزو سيدفع ثمن انتقاله للأهلي.. والزمالك مستمر في صناعة النجوم

في سياق الحديث عن تحولات كرة القدم، أثارت قصة رحيل أحمد سيد زيزو عن نادي الزمالك حراكًا واسعًا في الوسط الرياضي. الملف شغل الجماهير، حيث مثّل زيزو رمزًا يعوَّل عليه في الخطط المستقبلية للنادي عقب شيكابالا، إلا أن النهاية جاءت على نحو لم يُرضِ الجماهير أو اللاعب نفسه. ما سبب هذا التوتر؟ وما تأثير ذلك على مستقبل العلاقة بين اللاعبين والأندية؟

أثر مسلسل رحيل زيزو على جماهير الزمالك

كانت قصة زيزو مصدر ألم لجماهير الزمالك، الذين رأوا فيه امتدادًا لرموزهم التاريخية. أيمن يونس، نجم الزمالك الأسبق، عبّر عن صدمته من الطريقة التي أنهت مسيرته مع النادي، مشيرًا إلى أن المال ليس كل شيء في كرة القدم، حيث إن الحب الجماهيري والمكانة بين الأساطير عوامل لا تُعوّض. مثل هذه المواقف تثير أسئلة حول قيمة الانتماء في عالم الاحتراف.

أسباب انتقاد قرار زيزو

يزعم يونس أن زيزو لم يكن يعاني من مشاكل مادية داخل النادي؛ بل كان يعيش في مستوى جيد. ومع ذلك، اختار الانتقال بحثًا عن فرص مالية أكبر، وهو ما يراه النجم الأسبق قرارًا خاطئًا قد يفقده حب الجماهير واحترامهم. خيارات اللاعب، وإن بدت صحيحة ماليًا، قد تحمل خسائر معنوية يصعب استعادتها.

رأي الإدارة وموقف الجماهير

أثار والد زيزو الجدل عندما أشار إلى تقصير إدارة الزمالك في إدارة ملف اللاعب، مما سمح بتصعيد الأزمة. تأخُّر حسم التجديد حتى الأشهر الأخيرة ألقى الضوء على مشكلات التنظيم داخل النادي، وأفقد الجماهير الثقة في الإدارة، بالرغم من أن الأهلي، كطرف مستفيد، لم يُحمَّل المسؤولية.

التطلعات المستقبلية لنادي الزمالك

رغم رحيل زيزو، رأى يونس أن الزمالك غني بمواهبه وقدرته على صُنع رموز جديدة تُعيد إحياء الفريق، مشيرًا إلى أن النادي بحاجة للتركيز على بناء منظومة جماعية تتجاوز الاعتماد على الأفراد. ودعا الجماهير للنظر نحو المستقبل بنظرة إيجابية.

الخاتمة ورؤية مختلفة

القصة بين زيزو والزمالك انتهت، لكن دروسها باقية. يرى يونس أن رد الجميل للأندية يُعد فنًا مفقودًا في كرة القدم الحديثة. ربما كان بإمكان زيزو إنهاء العلاقة بصورة أكثر احترامًا للنادي وجماهيره. القصة تذكرنا بأهمية تخطيط الإدارة، وضرورة التوازن بين الاحترافية والانتماء.

close