إيكو: تراجع واضح يثير التساؤلات حول أسوأ فترات محمد صلاح مع ليفربول

في الآونة الأخيرة، برزت تحديات ملحوظة أمام النجم المصري محمد صلاح، إذ يواجه فترة عصيبة مع ليفربول، متجسدة في غياب التهديف خلال آخر أربع مباريات. رغم أنه دائمًا ما كان أحد أبرز هدافي الفريق، إلا أن تراجع مستواه الفني أثار استغراب المشجعين، ما يثير تساؤلات حول مستقبله مع النادي الإنجليزي العملاق.

تراجع ملحوظ في الأداء التهديفي

لأول مرة منذ عامين، يمر محمد صلاح بفترة جفاف تهديفي أثرت على إحصائياته المميزة. فشل في استغلال فرصة مؤكدة أمام فولهام إثر تمريرة عرضية من لويس دياز، وهي لحظة صدمت جماهير ليفربول. هذا السيناريو تكرر أمام إيفرتون، حيث بدا غياب التركيز كعامل بارز في هذا التراجع.

الغياب عن صناعة الأهداف

لا يقتصر الأمر على غياب محمد صلاح عن تسجيل الأهداف، بل امتد إلى تقلص تأثيره في صناعة اللعب. وفقًا لتقارير “ليفربول إيكو”، لم يسهم صلاح في أي هدف خلال آخر ست مباريات، على الرغم من تسجيله إحصائية مثيرة بمساهمته في 22 هدفًا منذ بداية الموسم. يُعتبر هذا مؤشراً محتملاً على تأثر الفريق بالتغيرات التكتيكية التي أدخلها المدرب آرني سلوت.

دور الغيابات والإصابات في التأثير على الأداء

أحد العوامل التي ساهمت في تراجع أداء محمد صلاح هو ضعف الدعم من زملائه الأساسيين. غياب ترينت ألكسندر-أرنولد بفعل الإصابة خلق فجوة واضحة في قدرات الفريق الهجومية. كذلك، تبدو تغييرات التشكيل وأدوار اللاعبين الأخرى كإشارات إلى التحديات التي يواجهها الفريق ككل.

مستقبل صلاح مع ليفربول في الميزان

مع استمرار الأقاويل حول مستقبل صلاح وإمكانية تجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم، تبقى التساؤلات قائمة حول مدى تأثير هذه المرحلة الصعبة على علاقته بالنادي. في ظل الظروف الحالية، يبقى المصري مطالبًا باستعادة مستواه المعهود للمساهمة في إنقاذ موسم ليفربول.

تظل جماهير “أنفيلد” متأملة بعودة الفرعون المصري لمستواه وحسم الجدل حول مستقبله داخل ملاعب البريميرليج.

close