تشيلسي: مهدد بالغياب عن البطولات الأوروبية بعد تراجع المنافسة

مع اقتراب نهاية الموسم الكروي في الدوري الإنجليزي الممتاز، تشتد المنافسة بين الأندية الكبرى على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، في وقت يبدو فيه ليفربول وأرسنال قد ضمنا تأهلهما. ومع ذلك، يواجه تشيلسي خطر الغياب عن المشاركات الأوروبية لأول مرة منذ سنوات، نتيجة سلسلة من النتائج السلبية التي أثرت على حظوظه وطموحاته.

تراجع تشيلسي في سباق الدوري

بدأ تشيلسي موسم الدوري الإنجليزي بقوة تحت قيادة المدرب إنزو ماريسكا، حيث حقق نتائج إيجابية قادته إلى المركز الثالث واقترب من الصدارة في الجولة 17. لكن تراجع الأداء الحاد، خصوصًا في المباريات خارج ملعب ستامفورد بريدج، أدى إلى خسارة الفريق لكثير من النقاط، مما جعله يكافح من أجل التشبث بالمركز الرابع.

8 مباريات بلا فوز خارج الديار

من أبرز أسباب تراجع تشيلسي نتائجه المخيبة خارج أرضه. فقد امتدت سلسلة مخيبة للآمال إلى 8 مباريات متتالية دون تحقيق أي انتصار، منها 5 هزائم و3 تعادلات، وهي الأسوأ منذ عقدين. على سبيل المثال، تعادل الفريق مع برينتفورد سلبيًا وخسر أمام فرق مثل مان سيتي وأستون فيلا. إضافة لذلك، لم يسجل أكثر من 3 أهداف في تلك المباريات، ما كشف عن مشكلات هجومية واضحة.

تحديات الفرص الأوروبية

رغم هذه السقطة، لا يزال تشيلسي يحتل المركز الرابع في جدول الترتيب، لكنه يواجه منافسة مباشرة من أندية مثل أستون فيلا، فولهام، وبرايتون. مع تبقي 7 مباريات، يحتاج الفريق إلى تحقيق نتائج إيجابية، خاصة في مواجهاته الحاسمة ضد نيوكاسل وفولهام ونوتنغهام فوريست.

النقاط المبكرة تحافظ على أمل تشيلسي

تُشير الإحصائيات إلى أن نقاط تشيلسي التي حصل عليها في بداية الموسم ساعدت في الحفاظ على مركزه الحالي. فقد جمع الفريق 34 نقطة في أول 16 جولة، أكثر من نصف نقاطه الحالية، لكن منذ الجولة 17 لم يحقق سوى 19 نقطة فقط، ما يظهر التراجع الحاد الذي يعانيه.

التحدي الأكبر قبل نهاية الموسم

بالنظر إلى جدول الدوري، يتضح أن تشيلسي مهدد بفقدان مركزه الأوروبي مع تقدم أندية مثل أستون فيلا وبرايتون. لكن الفرصة لا تزال قائمة للفريق للتأهل إلى الدوري الأوروبي حال فوزه بلقب دوري المؤتمر الأوروبي. ومع تبقي جولات قليلة، ستحدد المباريات القادمة مستقبل الفريق في المشاركات الأوروبية. فهل يستطيع البلوز إنقاذ موسمه أم ينتهي به المطاف خارج المنافسات القارية؟