ترتيب الدوري التونسي: صدمة كبيرة تضرب النادي الإفريقي!

شهد الدوري التونسي تطورات مثيرة عقب قرارات لجنة الاستئناف الأخيرة، حيث أُعيدت نتائج مباريات مؤثرة وغيرت ترتيب الفرق بشكل كبير. يأتي ذلك بعد اعتراضات متكررة على بعض القرارات بسبب إشراك لاعبين معاقبين أو وجود مسؤولين مخالفين على دكة البدلاء. تبقى هذه القرارات نقطة نقاش كبيرة تسلط الضوء على لوائح الدوري وأهمية الالتزام بها.

الطعن المقدم من اتحاد بن قردان وتأثيره على الترتيب

قررت لجنة الاستئناف قبول الطعن المقدم من اتحاد بن قردان بشأن قرار رابطة الدوري المتعلق بمباراته ضد النادي الإفريقي. المباراة، التي انتهت بالتعادل السلبي، أثارت جدلًا كبيرًا بعد اعتراض الإفريقي على وجود مسؤول معاقب على مقاعد بدلاء بن قردان. بعد قبول الطعن، تم اعتماد النتيجة الأصلية للتعادل السلبي.

وبناءً على ذلك، تم خصم نقطتين من رصيد النادي الإفريقي ليصبح 50 نقطة، محتفظًا بالمركز الثالث بفارق ثلاث نقاط عن الترجي والاتحاد المنستيري، اللذين يتصدران البطولة بـ53 نقطة. هذا القرار يعكس أهمية الالتزام بالقوانين واللوائح من جانب الفرق والمسؤولين.

اعتراض النادي الإفريقي وتفاصيل القضية

بدأت القضية بعد مباراة الإفريقي ضد اتحاد بن قردان في يناير الماضي، عندما اعترض الإفريقي على جلوس مسؤول من الفريق المنافس رغم عقوبته المالية. جاء القرار الأول من رابطة الدوري لصالح الإفريقي، باعتباره فائزًا جزائيًا بهدفين نظيفين.

لكن بعد الطعن المقدم من اتحاد بن قردان، قررت لجنة الاستئناف إعادة النظر في القرار واعتماد النتيجة الواقعية للمباراة، مما أضاف مزيدًا من التعقيدات على مشهد المنافسة في الدوري.

إعادة نقاط مستقبل سليمان

لم يكن اتحاد بن قردان الفريق الوحيد الذي حقق استفادة، حيث نجح مستقبل سليمان أيضًا في استعادة نقاطه بعد الطعن ضد قرارات تتعلق بمبارياته ضد مستقبل قابس وبن قردان. لجنة الاستئناف أعادت النقاط الأربعة المحذوفة، مما رفع رصيد الفريق من 19 إلى 23 نقطة.

هذا الإنجاز رفع ترتيب الفريق مؤقتًا إلى المرتبة 11، مما عزز آماله في تحسين وضعه قبل الجولات الأخيرة من الدوري.

تأثير قرارات الاستئناف على الدوري

شهد الموسم الحالي تعديلات في نتائج 6 مباريات، مما أثر على الترتيب العام بشكل كبير. بينما استفاد النادي الإفريقي في عدة مواقف، كان مستقبل سليمان أكبر المتضررين قبل استعادة نقاطه.

  • أثرت الاعتراضات على فرق القمة والمراكز المتأخرة.
  • تعكس هذه الحالات أهمية التمسك بلوائح الدوري وتجنب الأخطاء الإدارية.
  • يثير تكرار هذه الأخطاء تساؤلات حول دور الجهات المختصة في تقليلها مستقبلًا.

مع بقاء خمس جولات فقط على نهاية المسابقة، تستمر الإثارة في الدوري التونسي وسط تنافس محتدم لم يخلُ من الجدل القانوني الذي أضاف نكهة خاصة على المنافسة. تشكل هذه القرارات فرصة للفِرق لإعادة ترتيب أوراقها والمضي قدمًا في سباق حسم اللقب.

close