مدرب النادي القسنطيني يتحدى اتحاد الجزائر في كأس الكونفيدرالية بإصرار كبير

رفع المدير الفني للنادي القسنطيني، خير الدين مضوي، سقف التحدي قبل المواجهة الحاسمة أمام نادي اتحاد الجزائر في إياب الدور ربع النهائي لكأس الكونفيدرالية الأفريقية. المباراة التي ستُقام يوم الأربعاء على ملعب 5 يوليو في العاصمة الجزائرية، تعد بمثابة فرصة استثنائية للنادي القسنطيني لإثبات جدارته أمام الاتحاد الذي يمتلك خبرة أفريقية وأفضلية نسبية بعد لقاء الذهاب.

مواجهة جزائرية خالصة في الأفق الأفريقي

تُسلط الأضواء على المواجهة المثيرة بين اتحاد الجزائر والنادي القسنطيني، حيث ضمن الفريقان تمثيلًا جزائريًا في المربع الذهبي. التعادل الإيجابي في لقاء الذهاب على ملعب الشهيد حملاوي يُعقّد وضعية النادي القسنطيني، الذي يسعى لتجاوز أحد أقوى المنافسين في البطولة. بالنسبة لاتحاد الجزائر، يحمل اللقاء فرصة لتعزيز مشواره الأفريقي بعد التتويج بلقب البطولة عام 2023.

توزيع التذاكر وحضور جماهيري مرتقب

أعلنت السلطات عن تخصيص 44 ألف تذكرة لمباراة الإياب، منها 40 ألف لجماهير اتحاد الجزائر و4 آلاف مشجع للنادي القسنطيني، ما يعكس الحضور الجماهيري الضخم المتوقع. هذه الأجواء الحماسية قد تضيف مزيدًا من الضغط على الفريقين وتساهم في رفع مستوى التنافس بينهما.

تصريحات خير الدين مضوي: التفاؤل رغم التحديات

أعرب مضوي عن ثقته في قدرة لاعبيه على تقديم أداء مميز للتأهل. وقال في تصريحاته الإعلامية: “رغم التعادل في الذهاب والهدف الذي سجله اتحاد الجزائر خارج ملعبه، لا شيء محسوم في مثل هذه المواجهات”. مضوي أشار إلى عزيمة اللاعبين وإرادتهم التي ظهرت بوضوح في الذهاب، مؤكدًا استعداد الفريق لاستغلال كل الفرص المتاحة.

رسالة دعم للجماهير القسنطينية

اختتم مضوي تصريحاته برسالة شكر لجماهير الفريق التي ساندت اللاعبين في لقاء الذهاب، مُعبرًا عن أمله بأن يكون دعمهم حاضرًا بقوة في مباراة الإياب. وأضاف قائلاً: “هدفنا الأساسي هو رسم الفرحة على وجوه مشجعينا وقطع خطوة تاريخية نحو المربع الذهبي”. حماس اللاعبين والجماهير قد يكون العامل الحاسم لحسم المواجهة الحاسمة.

  • التحدي الأكبر: التغلب على فارق الأفضلية لاتحاد الجزائر بعد الذهاب.
  • عزيمة اللاعبين: عامل حاسم لإنجاز المهمة.
  • دور الجماهير: مفتاح لتحفيز الفريق وتقديم الدعم المعنوي.
close