شهدت مباراة ريال مدريد الأخيرة ضد فالنسيا انتقادات غير مسبوقة للنجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، بعدما أضاع ركلة جزاء وأدى أداءً مخيباً للآمال. الأمر المفاجئ أن موجة الاستياء أتت من جماهير الفريق الملكي نفسها، التي أشهرت صافرات الاستهجان بوجه لاعبها لأول مرة، مما ألقى بظلال من الشك على مستقبله ومسيرته مع ريال مدريد.
محاولة لاستعادة الثقة في مواجهة أرسنال
يدخل فينيسيوس المواجهة المقبلة أمام أرسنال في دوري أبطال أوروبا حاملًا هدفين أساسيين: إنقاذ صورته أمام الجماهير والمساهمة في فوز فريقه. النجم البرازيلي يدرك تماماً أهمية تقديم أداء جماعي ينفي الاتهامات التي وُجهت له بالأنانية، والتي تفاقمت بعد مباراته مع فالنسيا.
أرقام تثبت أنه جناح إستثنائي
رغم تراجع مستواه في المواجهات الأخيرة، كشفت شبكة “أوبتا” المختصة بالإحصائيات أنه قام بـ 744 انطلاقة بالكرة خلال هذا الموسم، بمعدل مذهل يقارب 18 انطلاقة في المباراة الواحدة. أرقامه الفردية أيضاً لا يُستهان بها، حيث سجل 19 هدفاً وصنع 11 تمريرة حاسمة، منها 7 أهداف في دوري الأبطال، وهو ما يعكس قدراته المميزة على الجناح الأيسر.
اتهامات بالأنانية وتبعاتها
على الرغم من أرقامه الجيدة، أثار فينيسيوس جدلاً بسبب محاولاته الفردية غير المحسوبة. إصراره على تسديد ركلات الجزاء، كالتي أضاعها أمام فالنسيا، أثرت على حظوظ زميله مبابي في المنافسة على جائزة “البيتشيتشي”، مما خلق انطباعًا سلبيًا لدى جماهير الفريق والمدرب أنشيلوتي.