تُعتبر النهضة السودانية المستدامة هدفًا محوريًا في المرحلة الراهنة، حيث شدّدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على أهمية البحث العلمي كحجر أساس لإعادة بناء الوطن. ورد ذلك في ختام مؤتمر “إحياء البحث العلمي والنشر في السودان – تحويل الأزمات إلى فرص”، برعاية جامعة كرري وبمشاركة واسعة من الباحثين والخبراء. أظهرت المناقشات أن السودان، بالرغم من الأزمات، يحتفظ بإمكانات إبداعية قادرة على تحقيق التحوّل.
البحث العلمي في مواجهة التحديات الوطنية
تناول المؤتمر العديد من الجوانب المهمة، مثل التحديات التي تواجه البحث العلمي، الإنجازات البارزة للباحثين السودانيين عبر العقود، ودور البحث العلمي في مواجهة الأزمات. كما تم تسليط الضوء على أبحاث مبتكرة لباحثين شباب واستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز الدراسات العلمية. هذه المحاور تعكس أهمية البحث العلمي كداعم رئيس لتجاوز آثار الدمار وإعادة البناء بأسلوب مدروس.
تأثير الأزمات على مؤسسات التعليم والبحث
تعرضت مؤسسات التعليم العالي والمراكز البحثية في السودان لأضرار جسيمة نتيجة التمرد والدمار الممنهج. وبرغم ذلك، أكدت وزارة التعليم العالي أن الأزمات قد تتحول إلى فرص إذا أُديرت الجهود العلمية بصورة استراتيجية. تم توجيه توصيات المؤتمر نحو إعادة هيكلة القطاعات الحيوية كالطاقة والزراعة والتعليم والصحة، بما يسهم في تعزيز الاستقرار والتنمية.