التعليم العالي: بروتوكول تعاون مميز بين جامعتي السوربون ودمنهور لتعزيز الشراكة

شهدت جامعة القاهرة حدثاً أكاديمياً مهماً بتوقيع بروتوكول تعاون بين جامعة دمنهور وجامعة السوربون الجديدة، في إطار ملتقى الجامعات المصرية والفرنسية. يهدف هذا التعاون إلى تعزيز الشراكات الأكاديمية والبحثية بين الجامعتين، مع التركيز على مجالات الأدب، العلوم الإنسانية، والاقتصاد. تُعد هذه الخطوة جزءاً من استراتيجية تطلعات مصر 2030، التي تسعى لتوسيع نطاق الابتكار والتبادل الثقافي والعلمي.

أهمية بروتوكول التعاون بين جامعة دمنهور والسوربون

يأتي هذا البروتوكول كخطوة محورية تعكس التزام مصر وفرنسا بتعزيز التعليم العالي والبحث العلمي. ويهدف إلى تقديم فرص تدريبية وبحثية جديدة لشباب الباحثين، إضافة إلى تحسين جودة العملية التعليمية. يمثل هذا التعاون جسراً للتبادل الأكاديمي بين الجامعتين، مما يساهم في تطوير الأنشطة الأكاديمية بما يواكب متطلبات التنمية المستدامة.

فوائد الاتفاقية بين الجامعتين

أشار الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، إلى أن هذه الشراكة ستفتح آفاقاً جديدة لتبادل الخبرات وتنفيذ مشاريع مشتركة في مجالات مختلفة مثل الآداب والعلوم الاجتماعية. ومن المقرر أن تستمر الاتفاقية لمدة خمس سنوات، مع الالتزام بتطوير منظومات تعليمية مبتكرة ودعم البحث العلمي بشكل كبير.

التعاون بين مصر وفرنسا: آفاق متجددة

في حفل التوقيع، أكد الدكتور أيمن عاشور أهمية تعزيز التعاون مع الجامعات الفرنسية لتطوير مستوى التعليم العالي والتأهيل الأكاديمي. هذا التعاون يوفر قاعدة قوية لدفع عجلة الابتكار والبحث العلمي، فضلًا عن خلق فرص لريادة المشروعات العلمية المشتركة بين البلدين.

رؤية جامعة السوربون لتطوير البحث العلمي

من جانبها، عبرت جامعة السوربون عن التزامها بتعزيز علاقتها مع جامعة دمنهور. وقال دانيال موشرد، رئيس الجامعة، إن البروتوكول سيمكن الطرفين من تحسين البرامج التعليمية وتطوير المشروعات البحثية في المجالات الحيوية. هذا التعاون لا يقتصر على الفائدة المحلية بل يساهم أيضًا في تعزيز البحث العلمي عالميًا.

  • تعزيز الابتكار من خلال مشاريع علمية مشتركة.
  • تبادل الخبرات الأكاديمية بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
  • تحقيق التنمية المستدامة عبر تطوير الأنظمة التعليمية.

بهذا، يمثل بروتوكول التعاون بين الجامعتين نقلة نوعية في العلاقات بين مصر وفرنسا، ما يعكس توجهاً نحو تمكين التعليم العالي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

close